كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

طبقات المائة الرابعة - العشرون الخامسة من المائة الرابعة - ج: 3 - ص: 246

[العشرون الخامسة من المائة الرابعة]

[[الاعلام]]

١٦٩٨ - [أحمد الصعبي] (١)

أحمد بن عبد الله أبو العباس، أحد الفقهاء الصعبيين قضاة سهفنة.

كان إماما كبيرا عالما مجتهدا.

حج سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة هو والفقيه القاسم بن محمد الجمحي، فأخذا بمكة من بعض المراوزة، وأخذا عن الحسين بن جعفر المراغي، ثم سألاه القدوم معهما إلى اليمن، فأجابهما إلى ذلك، فأخذا عنه باليمن «مختصر المزني» و «سننه» و «سنن الربيع»، وأخذا عنه شيئا من تواليفه.

قال الجندي: (وكانت وفاته على رأس أربع مائة) (٢).

١٦٩٩ - [الحسين المراغي] (٣)

الحسين بن جعفر بن محمد أبو محمد المراغي.

كان فقيها كبيرا، إماما شهيرا، من فقهاء العراق.

سمع من محمد بن مظفر بن موسى الحافظ عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن سلامة الطحاوي في ذي القعدة سنة عشرين وثلاث مائة، وحج سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة، فلقيه بمكة الإمامان القاسم بن محمد الجمحي وأحمد بن عبد الله الصعبي، فأخذا عنه، وسألاه أن يقدم معهما اليمن، وبذلا له القيام بكفايته، فأجابهما إلى ذلك، وقدم معهما اليمن، فأخذا عنه «مختصر المزني» و «سننه» و «سنن الربيع»، وأخذ عنه جماعة غيرهما، وحصل بينه وبين ابن سراقة منافرة؛ لكلام نقل بينهما، وكان متضلعا بالفقه والأصلين،

---

(١) «طبقات فقهاء اليمن» (ص ٩١)، و «السلوك» (١/ ٢٣٠)، و «العطايا السنية» (ص ٢١٣)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ١٠٥)، و «تحفة الزمن» (١/ ١٦٨)، و «هجر العلم» (٢/ ٩٧٨).
(٢) «السلوك» (١/ ٢٣٠).
(٣) «طبقات فقهاء اليمن» (ص ٨٣)، و «السلوك» (١/ ٢٣٢)، و «العطايا السنية» (ص ٢٩٧)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٣٥٠)، و «تحفة الزمن» (١/ ١٦٩)، و «هجر العلم» (٢/ ٩٧٨).