للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعجمة، ثم مثناة من فوق مفتوحة، ثم كاف، ثم مثناة من تحت ساكنة، ثم نون-علق رأسه على القلعة، ووضع السيف في الباطنية الإسماعيلية حتى قتل منهم المبلغ المذكور، وذلك يوم الجمعة في نصف رمضان، وسلم بهرام بانياس للفرنج، وجاءت الفرنج، فنازلت دمشق بدمشق، ثم تناجى عسكر دمشق والعرب والتركمان، فبيّتوا للفرنج، وقتلوا وأسروا (١).

وفيها: توفي أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن الإمام أبي بكر البيهقي، سمع الكثير من جده، ومن الصابوني وجماعة، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي الأصبهاني الرئيس، والفقيه العلامة يوسف بن عبد العزيز نزيل الإسكندرية.

***

[السنة الرابعة والعشرون]

فيها: التقى عماد الدين زنكي والفرنج بناحية حلب، وثبت الجمعان، ثم ولت الفرنج، فوضع السيف فيهم، وافتتح زنكي حصن الأثارب، ونازل حصن حارم (٢).

وفيها: أخذ السلطان محمود قلعة الألموت (٣).

وفيها: ظهر ببغداد ورستاقها عقارب طيارة ذوات شوكتين وستة أجنحة، قتلت جماعة أطفال (٤).

وفيها: توفي أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى الكلبي الغزي الشاعر المشهور، والإخشيذ إسماعيل بن الفضل الأصبهاني، وأبو محمد عبد الله بن محمد المصري المعروف بابن الغزال، وأبو عامر محمد بن سعدون العبدري الفقيه الحافظ الظاهري نزيل بغداد، ومحمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي البربري الهرغي الحسني، ينتسب إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، الملقب بالمهدي، الساعي في زوال دولة ابن تاشفين، وأقام عبد المؤمن بن علي الكومي، وأبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد


(١) «المنتظم» (١٠/ ٢٣٥)، و «الكامل في التاريخ» (٩/ ١٦)، و «العبر» (٤/ ٥٢)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٢٩)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٦٩٨)، و «شذرات الذهب» (٦/ ١١٠).
(٢) «الكامل في التاريخ» (٩/ ٢٢)، و «العبر» (٤/ ٥٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٣٠).
(٣) «الكامل في التاريخ» (٩/ ٢٦)، و «العبر» (٤/ ٥٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٣٠).
(٤) «الكامل في التاريخ» (٩/ ٢٥)، و «العبر» (٤/ ٥٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٣٠)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٦٩٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>