للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم مائة وستة وأربعين حديثا.

وتوفي بالكوفة سنة ست وستين، وقيل: أربع وسبعين، وقيل غير ذلك، رضي الله عنه.

٣٧٣ - [زيد بن أرقم] (١)

زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان الأنصاري الخزرجي المدني أبو عمرو.

استصغر يوم أحد، وكان يتيما في حجر عبد الله بن رواحة، فغزا معه مؤتة، وغزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم سبع عشرة غزاة، وهو الذي نزلت (سورة المنافقين) في تصديق قوله، فقال له صلّى الله عليه وسلم: «إن الله قد صدّقك يا زيد» (٢).

توفي سنة ست وستين، رضي الله عنه.

٣٧٤ - [عبيد الله بن زياد] (٣)

عبيد الله بن زياد ابن أبيه، ولي الكوفة بعد أبيه زياد.

ولما مات معاوية بن يزيد .. خرج هاربا من الكوفة إلى الشام، فوافى مروان وبني أمية بحوران والضحاك بن قيس يبايع الناس لابن الزبير بدمشق، وقد هم مروان بالدخول في طاعة ابن الزبير، فلما وصل إليه عبيد الله بن زياد .. ثنى عزمه عن ذلك، وقوى همته في طلب الملك، فجمع العساكر وكر راجعا إلى دمشق، فهزم عسكر الضحاك وقتله، واستولى على دمشق ومصر.

ثم أرسل عبيد الله بن زياد في جند كثيف لأخذ العراق، فصادف خروج التوابين طالبين بدم الحسين، فهزمهم وقتل كبراءهم: سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبة وغيرهما.


(١) «طبقات ابن سعد» (٥/ ٣٥٧)، و «معرفة الصحابة» (٣/ ١١٦٦)، و «الاستيعاب» (ص ٢٤٨)، و «أسد الغابة» (٢/ ٢٧٦)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ١٩٩)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ١٦٥)، و «تاريخ الإسلام» (٥/ ١١٧)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٤١)، و «الإصابة» (١/ ٤٥٢)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٩١).
(٢) أخرجه البخاري (٤٩٠٠)، ومسلم (٢٧٧٢).
(٣) «تاريخ الطبري» (٦/ ٨٦)، و «تاريخ دمشق» (٣٧/ ٤٣٣)، و «المنتظم» (٤/ ٢١٩)، و «الكامل في التاريخ» (٣/ ٣٢٧)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٥٤٥)، و «العبر» (١/ ٧٤)، و «الوافي بالوفيات» (٩/ ٣٧٠)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٤٢)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٦٨٥)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>