كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

[الاعلام] - ٣٠٠٣ - [ابن البيطار الطبيب] - ج: 5 - ص: 205

ما السبب الموجب لخفض (مصطبر) و (مقتحم)، و (لات) ليست من أدوات الجر؟ فأطال الكلام فيهما، وأحسن الجواب عنهما، قال: ولولا التطويل .. لذكرت ما قاله.

ثم انتقل إلى الإسكندرية للإقامة، فلم تطل إقامته هناك.

وتوفي بها في سنة ست وأربعين وست مائة، ودفن خارج باب البحر بتربة الشيخ ابن أبي شامة) انتهى كلام ابن خلكان (١).

قال الشيخ اليافعي: (وبلغني أنه كان محبا للشيخ الإمام شيخ الإسلام عزّ الدين بن عبد السلام، وأنه لما حبسه السلطان كما تقدم بسبب إنكاره عليه .. دخل ابن الحاجب المذكور معه الحبس لموافقته ومراعاة صحبته، ولعل انتقاله إلى مصر كان بسبب انتقال الإمام عزّ الدين المذكور، والله أعلم.

ولكن قد تقدم أن الملك الصالح حبس هذين الإمامين المذكورين؛ لإنكارهما عليه) (٢).

٣٠٠٣ - [ابن البيطار الطبيب] (٣)

عبد الله بن أحمد المالقي المعروف بابن البيطار الطبيب، صاحب كتاب «الأدوية المفردة».

انتهت إليه المعرفة بتحقيق النبات وصفاته، ومنافعه وأماكنه.

وله اتصال بخدمة الكامل، ثم ابنه الصالح.

توفي بدمشق سنة ست وأربعين وست مائة.

٣٠٠٤ - [السلطان السعيد] (٤)

أبو الحسن علي بن المأمون إدريس صاحب المغرب المعتضد، ويقال له أيضا:

السعيد.

---

(١) «وفيات الأعيان» (٣/ ٢٥٠)، وانظر بيت المتنبي في «ديوانه» (٤/ ٤٠).
(٢) «مرآة الجنان» (٤/ ١١٥).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٥٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٧/ ٣١١)، و «العبر» (٥/ ١٨٩)، و «الوافي بالوفيات» (١٧/ ٥١)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١١٥)، و «نفح الطيب» (٢/ ٦٩١)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤٠٥).
(٤) «وفيات الأعيان» (٧/ ١٧)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ١٨٦)، و «تاريخ الإسلام» (٤٧/ ٣٢١)، و «العبر» (٥/ ١٩٠)، و «العسجد المسبوك» (٢/ ٥٦٨)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١١٥)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤٠٨).