للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٢٤ - [ابن برهان الشافعي] (١)

أبو الفتح أحمد بن علي المعروف بابن برهان-بفتح الموحدة-الفقيه الشافعي.

كان متبحرا في الأصول والفروع، والمتفق والمختلف.

توفي سنة عشرين وخمس مائة، كذا في «تاريخ اليافعي» (٢)، وهو مذكور في الأصل، وذكر هناك أنه توفي سنة ثمان عشرة وخمس مائة.

٢٢٢٥ - [الطّرطوشي] (٣)

أبو بكر بن الوليد القرشي الفهري الأندلسي، الفقيه المالكي الطّرطوشي-بضم الطاءين المهملتين بينهما راء ساكنة، وبعد الطاء الثانية واو ساكنة، ثم شين معجمة-نسبة إلى طرطوشة، مدينة في آخر بلاد المسلمين بالأندلس.

صحب أبا الوليد الباجي وسمع منه، وأخذ منه مسائل الخلاف، وأجاز له، وقرأ الفرائض والحساب، وقرأ الأدب على أبي محمد بن حزم، ورحل إلى المشرق سنة ست وسبعين وأربع مائة، وحج، ودخل بغداد والبصرة، وتفقه على أبي بكر محمد الشاشي المعروف بالمستظهري الفقيه الشافعي، وعلى أبي أحمد الجرجاني.

وكان إماما عالما عاملا، زاهدا ورعا دينا، متواضعا متقشفا، متقللا من الدنيا، راضيا منها باليسير.

وكان يقول: إذا عرض لك أمران: أمر دنيا، وأمر أخرى .. فبادر بأمر الأخرى يحصل لك أمر الدنيا والأخرى.

وكان كثيرا ما ينشد: [من الرمل]

إن لله عبادا فطنا ... طلقوا الدّنيا وخافوا الفتنا


(١) «وفيات الأعيان» (١/ ٩٩)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٤٥٦)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٥٥)، و «الوافي بالوفيات» (٧/ ٢٠٧)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٦/ ٣٠)، و «شذرات الذهب» (٦/ ١٠١).
(٢) «مرآة الجنان» (٣/ ٢٢٥).
(٣) «وفيات الأعيان» (٤/ ٢٦٢)، و «بغية الملتمس» (ص ١٣٥)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٤٩٠)، و «العبر» (٤/ ٤٨)، و «الوافي بالوفيات» (٥/ ١٧٥)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٢٥)، و «الديباج المذهب» (٢/ ٢٢٥)، و «شذرات الذهب» (٦/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>