للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفي سنة ست وثلاثين وست مائة]

تولى ابن شماخ البلاد، وخرج عبيد آل إقبال وآل أبي قحطان سوى أحمد؛ فإنه تخلف في دمّون، ورد ابن إقبال سروم (١) إلى مسعود.

ووجدت بخط الوالد رحمه الله: أن ابن شماخ جد آل عامر استولى في سنة ست وثلاثين وست مائة على جميع حضرموت، وأخرج بقية آل إقبال وجميع آل أبي قحطان من حضرموت، ثم إن السلطان الملك المنصور جهز ابن أبي زكري في عسكر، فلما حصلوا بالكسر .. لقيهم نهد وأحلافها، فوقع بينهم القتال عند أحروم عندل، فلم يظفر بهم، وانهزم العسكر، وقتل الأمير ابن أبي زكري، ورجع العسكر إلى اليمن، ورجع نهد إلى حضرموت، كذا بخط الوالد.

والأمير ابن أبي زكري أظنه هو المذكور في ترجمة عبد الرحمن بن صالح بن إبراهيم العنزي وترجمة عمه علي بن إبراهيم، والله سبحانه أعلم. اه‍

وفي السنة المذكورة: دخل مسعود تريم، ونهب سوقها وشيئا من دورها، وحلوا خيلة، ولم تصلّ في تريم جمعة باقي رجب وشعبان وثلاث جمع في رمضان، ثم رجع بعض الناس، وأقيمت الجمعة.

وفي شوال منها: وصل فهد والغزو أميرهم علاء الدين، وتسلموا البلاد من ابن شماخ.

وفيها: توفي الصفراوي، والهمداني، وابن الحصيري (٢)، وبدل التبريزي، والبرزالي (٣).

***

[وفي سنة سبع وثلاثين وست مائة]

توفي سالم بن صصرى، وابن صابر، ومحمد بن طرخان، وعبد العزيز بن دلف،


(١) كذا في «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ٨٥) و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٥٩) وفي «تاريخ شنبل» (ص ٨٩): (شروم).
(٢) كذا في «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٢٦٣) و «شذرات الذهب» (٧/ ٣١٩)، وفي «التكملة لوفيات النقلة» (٣/ ٤٩٩) و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٥٣) و «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٣٠٨): (الحصيري).
(٣) «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٢٦٣)، و «تاريخ شنبل» (ص ٨٩)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ٨٥)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>