للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠١٤ - [إبراهيم القلقل] (١)

إبراهيم بن علي القلقل (٢) بقافين مكسورتين بينهما لام، ثم لام أخرى آخره.

كان فقيها جليل القدر، محققا مدققا ورعا، له فتاوى تدل على سعة علمه، لوزم على التدريس في منصورية زبيد فامتنع، ورسّم عليه بسبب ذلك، فبقي في الترسيم إلى أن وصل العلم بوفاة الملك المنصور، فكان ذلك سبب إطلاقه من الترسيم.

قال الجندي: (وإليه ينسب محل القلقل، غربي زبيد) (٣).

ولم أقف على تاريخ وفاته، وإنما ذكرته في هذه الطبقة؛ لأن موت المنصور كان في ذي القعدة من سنة سبع وأربعين وست مائة كما تقدم قريبا، والله سبحانه أعلم.

٣٠١٥ - [الأمير فخر الدين] (٤)

أبو الفضل يوسف بن شيخ الشيوخ صدر الدين محمد بن عمر الجويني.

ولد بدمشق، وسمع من غير واحد.

طعن يوم المنصورة، ووقع به ضربتان في وجهه فسقط.

وكان رئيسا محتشما، سيدا معظما، ذا عقل ورأي ودهاء، وشجاعة وكرم.

سجنه السلطان سنة أربعين، وقاسى شدائد، وبقي في الحبس ثلاث سنين، ثم أخرجه وأنعم عليه، وقدمه على الجيش.

توفي في سنة سبع وأربعين وست مائة.


(١) «السلوك» (١/ ٤٧٤)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٧١)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٢٧)، و «تحفة الزمن» (١/ ٣٨٦).
(٢) كذا في «العقود اللؤلؤية» (١/ ٧١) و «تحفة الزمن» (١/ ٣٨٦) وفي «السلوك» (١/ ٤٧٤)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٢٧): (ابن القلقل).
(٣) «السلوك» (١/ ٤٧٥).
(٤) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ١٠٠)، و «تاريخ الإسلام» (٤٧/ ٣٧٢)، و «العبر» (٥/ ١٩٤)، و «العسجد المسبوك» (٢/ ٥٧١)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١١٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢١٠)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>