للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنثى، وأراد أن يجعل ذلك كمطبخ الخليل صلّى الله عليه وسلم بالقدس، ولم يزل ذلك مستمرا أيام ولايته، وحصل به النفع العام لأهل المدينة (١).

***

[السنة الخامسة والثمانون]

في أولها: قيد الشيخ عبد الوهاب بن داود ابن عمه يوسف بن عامر بتعز لمكيدة ظهرت للمنصور من الشيخ يوسف، ولم يزل ينقله من سجن إلى سجن ومن بلد إلى بلد حتى استقر في رداع العرش إلى أن مات بها.

وفي صفر: أجريت عين المغرس بزبيد على نظر القاضي شرف الدين الأحمر (٢).

وفي ثالث وعشرين جمادى الآخرة: توفي الشيخ إسماعيل بن علي الحندج.

وفي مستهل رجب: توفي الطواشي كافور القاسمي خادم الحرم الشريف النبوي بزبيد.

وفي رابع عشر: وقع بزبيد حريق عظيم (٣).

وفي شهر جمادى الأولى: توفي الشيخ إسماعيل العماد المزجاجي بقرية المزجاجة.

***

[السنة السادسة والثمانون]

في تاسع عشر صفر منها: قتل أمير البلاد الحيسية عمر العدار بحد بني سيف (٤).

وفي ربيع الثاني: تسلم المنصور حصن خدد المشهور بالمنعة بعد طول حصاره من دولة عمه المجاهد إلى هذا التاريخ، ووجد به عددا وذخائر كثيرة (٥).

وفي تاسع رجب: توفي القاضي موفق الدين علي بن أحمد الناشري بزبيد.

وفي الشهر المذكور: وقع بزبيد حريق عظيم، وتلف فيه بعض بني آدم، ودواب، وأموال كثيرة (٦).


(١) «بغية المستفيد» (ص ١٥٧).
(٢) «بغية المستفيد» (ص ١٥٧).
(٣) «بغية المستفيد» (ص ١٥٨).
(٤) «بغية المستفيد» (ص ١٥٨).
(٥) «بغية المستفيد» (ص ١٥٨).
(٦) «بغية المستفيد» (ص ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>