للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فقيها فاضلا، عارفا بتعبير الرؤيا، اختصر كتاب القادري في التعبير، وله شعر حسن.

كان كثير المخالطة لأهل الذمة، فاتهم بتغيير الدين، ولولا التجاؤه إلى أمير يسمى:

الطنبغا .. لقتل.

قال الجندي: (أخذ عن ابن المبرذع كتابه «اليواقيت في المواقيت») (١).

توفي في سنة ثلاث وثمانين وست مائة.

٣٣٠٠ - [عثمان الخطابي] (٢)

عثمان بن عبد الله ابن أبي القاسم بن أحمد بن أسعد الخطابي، نسبة إلى بني خطاب- بمعجمة، ثم مهملة-عرب يسكنون حازة القحمة بمدينة ذؤال، وكان يعرف عثمان بصاحب هدافة.

ولد سنة ثمان عشرة وست مائة.

وتفقه بعلي بن أبي السعود، وبعثمان أحد فقهاء الوزيرة، وكان فقيها حسن الفقه، غلبت عليه العبادة والتصوف، صبورا على إطعام الطعام، ذا كرامات ظاهرة، ينتابه الزوار من كل ناحية، يقال: إنه أوتي الاسم الأعظم.

وتوفي على الطريق المرضي من الزهد والعبادة وإطعام الطعام في سنة ثلاث وثمانين وست مائة.

وامتحن بالجذام، عافانا الله منه، حتى سقطت رجله اليسرى (٣) من الكعب، وكان عظيم الحال.

٣٣٠١ - [علي بن عبد الله الهيثم] (٤)

علي بن عبد الله بن محمد بن أحمد ابن الفقيه أسعد بن الفقيه الهيثم.


(١) «السلوك» (٢/ ١٢٥).
(٢) «السلوك» (٢/ ٢١٢)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٨٦)، و «تحفة الزمن» (١/ ٥١٣)، و «هجر العلم» (٤/ ٢٣٢٢).
(٣) في «السلوك» (٢/ ٢١٣) و «تحفة الزمن» (١/ ٥١٤): (اليمنى).
(٤) «السلوك» (١/ ٤٣١)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٢٣٧)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٠٦)، و «تحفة الزمن» (١/ ٣٥٣)، و «هجر العلم» (٢/ ٩٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>