للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها: ظهر الإسماعيلية بالشام، ثم خذلت، وأخذتهم السيوف، فلم ينج منهم أحد (١).

وفيها: قتلت الباطنية الإسماعيلية بهمذان قاضي قضاة أصبهان عبيد الله بن علي الخطيبي، وقتلت بأصبهان يوم عيد الفطر أبا العلاء صاعد بن محمد البخاري-وقيل:

النيسابوري-الحنفي المفتي أحد الأئمة، وقتلت بجامع آمل يوم الجمعة في شهر الله المحرم فخر الإسلام القاضي أبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد الروياني الإمام الشافعي، وعظم الخطب بهول الملحدين، وخافهم كل أمير وعالم بهجومهم على الناس (٢).

وفيها: توفي أبو القاسم علي بن الحسين الرّبعي الفقيه الشافعيّ في الفروع المعتزليّ في الأصول، وأبو زكريا يحيى بن علي بن محمد التبريزي الشيباني الأديب، ومحمد بن عبد الكريم بن خشيش البغدادي.

وفيها: توفي أبو الفضل حاتم بن الغشم، صاحب صنعاء اليمن.

***

[السنة الثالثة]

فيها: أخذت الفرنج طرابلس بعد حصار سبع سنين، وكان المدد يأتيها من مصر في البحر (٣).

وفيها: أخذ تنكري صاحب أنطاكية طرسوس وحصن الأكراد (٤).

وفيها: توفي أبو بكر أحمد بن المظفّر بن سوسن، والحافظ أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم الرواسي، وأبو سعد المطرز محمد بن محمد الأصبهاني.

***


(١) «تاريخ الإسلام» (٣٥/ ١٤)، و «العبر» (٤/ ٤)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٧١).
(٢) «المنتظم» (١٠/ ١٠١)، و «تاريخ الإسلام» (٣٥/ ١٤)، و «العبر» (٤/ ٤).
(٣) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٥٧٨)، و «تاريخ الإسلام» (٣٥/ ١٦)، و «العبر» (٤/ ٦)، و «شذرات الذهب» (٦/ ١١).
(٤) «تاريخ الإسلام» (٣٥/ ١٨)، و «العبر» (٤/ ٦)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>