للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تدريس أتابكية ذي هزيم، ثم زهد في الجميع ولزم بيته في مغربة تعز، وحصل به في آخر عمره مرض طال به، فأشير عليه بالطلوع إلى صنعاء ليخترف فيها العنب، فاكترى حمارا من رجل غريب، فلما انفرد الرجل به في الطريق .. قتله، وأخذ ما كان معه، وذلك في سنة تسعين وست مائة، فجمع الله له بين شهادتين: الغربة والقتل.

٣٣٦٦ - [عبد الرحمن الهمداني] (١)

عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن إبراهيم بن أسعد بن أحمد الهمداني، يجتمع مع الفقيه عمر بن سعيد العقيبي في أسعد بن أحمد.

ولد سنة ست وثلاثين وست مائة.

وتفقه بعمر بن سعيد، وكان عمر بن سعيد أخا لأبيه من أمه، ولما توفي الفقيه عمر بن سعيد .. خلفه الفقيه عبد الرحمن في مجلسه، وعكف عليه أصحابه، وتفقه به جماعة من أهل عصره.

وكان فقيها فاضلا، ناسكا، كثير الحج والزيارة.

قال الجندي: (وهو أول من أدخل «العزيز شرح الوجيز» إلى الجبال) (٢).

وتوفي المذكور في المحرم أول سنة تسعين وست مائة عن ثلاث وخمسين سنة.

٣٣٦٧ - [عبد الله الشعبي] (٣)

عبد الله بن علي، ابن عم الفقيه عثمان بن أبي بكر بن منصور الشعبي.

كان فقيها حافظا، وكان يلقب بالأصم؛ لصمم كان به (٤).

توفي سنة تسعين وست مائة.


(١) «السلوك» (٢/ ٢٤٣)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٢٦٢)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٥٦)، و «تحفة الزمن» (١/ ٥٣١)، و «هجر العلم» (٢/ ٧٨٣).
(٢) «السلوك» (٢/ ٢٤٣).
(٣) «السلوك» (٢/ ٢٧٤)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٨٤).
(٤) الأصم هو عثمان وليس عبد الله كما في «طراز أعلام الزمن» (٢/ ١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>