للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٠٩ - [محدث دمشق ابن مروان] (١)

محمد بن إبراهيم القرشي الدمشقي، محدث دمشق.

كان ثقة مأمونا جوادا مفضّلا، خرج له الحافظ ابن منده ثلاثين جزءا.

توفي سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.

١٦١٠ - [ناصر الدولة] (٢)

الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان التغلبي، صاحب الموصل، الملقب: ناصر الدولة.

وكان أخوه سيف الدولة يتأدب معه؛ لسنه ومنزلته عند الخلفاء، ووقع بينهما مرة مشاحنة ووحشة، فكتب إليه سيف الدولة: [من الخفيف]

لست أجفو وإن جفيت ولا أت‍ ... رك حقا عليّ في كل حال

إنما أنت والد والأب الجا ... في يجازى بالصبر والاحتمال

وكتب إليه سيف الدولة أيضا: [من الطويل]

رضيت لك العليا وإن كنت أهلها ... وقلت لهم بيني وبين أخي فرق

ولم يك بي عنها نكول وإنما ... تجافيت عن حقي فتم لك الحق

ولا بد لي من أن أكون مصليا ... إذا كنت أرضى أن يكون لك السبق

وكان ناصر الدولة كثير المحبة لسيف الدولة، فلما توفي سيف الدولة .. حزن عليه ناصر الدولة، وتغيرت أحواله، وضعف عقله، فبادر ولده أبو تغلب الغضنفر عدة الدولة، فحبسه في حصن السلامة، ومنعه من التصرف، وقام بالمملكة.

ولم يزل ناصر الدولة معتقلا إلى أن مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.


(١) «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٥٩)، و «تاريخ الإسلام» (٢٦/ ١٨١)، و «العبر» (٢/ ٣١٧)، و «الوافي بالوفيات» (١/ ٣٤٢)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٧١)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٣٠٥).
(٢) «وفيات الأعيان» (٢/ ١١٤)، و «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ١٨٧)، و «تاريخ الإسلام» (٢٦/ ١٧٦)، و «العبر» (٢/ ٣١٧)، و «الوافي بالوفيات» (١٢/ ٨٩)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٧١)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>