للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان عالما حليما كثير العبادة والورع والخوف من الله تعالى، سكن بيت المقدس، وأعقب به، قيل: شهد بدرا، وقيل: شهدها أبوه.

توفي ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين-وقيل غير ذلك-وهو ابن خمس وسبعين سنة.

قال النووي: (وقبره بظاهر باب الرحمة باق إلى الآن) (١)، رضي الله عنه.

٣٣٧ - [عبيد الله بن العباس] (٢)

عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم النبي صلّى الله عليه وسلم أخو الحبر عبد الله، كان أصغر من عبد الله بسنة، يكنى: أبا محمد.

رأى النبي صلّى الله عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث.

استعمله علي رضي الله عنه على اليمن، وأمّره على الموسم بالناس سنة ست وثلاثين أو سنة سبع وثلاثين.

وكان أحد الأجواد، من جوده أن بعضهم كاده؛ فأشاع عنه أنه يدعو الناس إلى داره، فحضر الناس عنده حتى امتلأت داره، فقال: ما الخبر؟ فأخبر أنه قيل لهم: إنك دعوتهم، فأمر غلمانه أن يهيئوا طعاما، فأحضروه حتى تغدى من حضر، ثم قال لغلمانه: أيمكن أن تهيئوا لنا كل يوم هكذا؟ قالوا: نعم، فأمر أن ينادى في الناس أن يحضروا عنده كل يوم للغداء.

توفي بالمدينة-وقيل: باليمن-سنة ثمان وخمسين، وقيل: في أيام يزيد بن معاوية.

٣٣٨ - [أبو محذورة] (٣)

سلمة بن معير-أو ابن معين، وقيل: اسمه أوس بن معين-أبو محذورة القرشي الجحمي المؤذن.


(١) «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٤٢).
(٢) «طبقات ابن سعد» (٦/ ٣٤٧)، و «معرفة الصحابة» (٤/ ١٨٧٣)، و «الاستيعاب» (ص ٤٦٠)، و «أسد الغابة» (٣/ ٥٢٤)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٣١٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤/ ٢٦٧)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٣٠)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٤٨٤)، و «الإصابة» (٢/ ٤٣٠)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٦٦).
(٣) «طبقات ابن سعد» (٦/ ١١٣)، و «معرفة الصحابة» (٣/ ١٤١١)، و «الاستيعاب» (ص ٨٥٣)، و «أسد الغابة» (٢/ ٤٥٦)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٦٦)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ١١٧)، و «تاريخ الإسلام» (٤/ ٣٤٣)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٣١)، و «الإصابة» (٤/ ١٧٥)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>