للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان إمام وقته في علمه ودينه، درّس بالقدس زمانا وبدمشق، وانتفع به خلق كثير، وصاروا أئمة فضلاء.

توفي سنة عشرين وست مائة. مذكور في الأصل.

٢٨٤٨ - [موفق الدين ابن قدامة] (١)

عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة، الشيخ موفق الدين المقدسي الحنبلي، صاحب التصانيف.

حفظ القرآن وتفقه، ثم ارتحل إلى بغداد، فأدرك الشيخ عبد القادر، وسمع منه ومن جماعة، وانتهت إليه معرفة المذهب وأصوله مع التقى والزهد والورع، مستغرق الأوقات في العلم والعمل.

رأى بعض الأئمة الإمام أحمد بن حنبل في النوم فقال: ما قصّر صاحبكم الموفق في «شرح الخرقي».

قال الرائي: وسمعت الشيخ أبا عمرو بن الصلاح المفتي يقول: ما رأيت مثل الشيخ الموفق (٢).

توفي سنة عشرين وست مائة.

٢٨٤٩ - [علي العيدي] (٣)

علي بن يوسف العيدي، نسبة إلى عرب يقال لهم: الأعيود (٤)، منهم بقية بأبين.

كان المذكور فقيها فاضلا، كبير القدر، شهير الذكر، عارفا بالحديث، وكان صالحا، وفي آخر عمره (٥) مال إلى طريقة التصوف.


(١) «التكملة لوفيات النقلة» (٣/ ١٠٧)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٢/ ١٦٥)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ٤٨٣)، و «العبر» (٥/ ٧٩)، و «دول الإسلام» (٢/ ١٢٨)، و «الوافي بالوفيات» (١٧/ ٣٧) «مرآة الجنان» (٤/ ٤٧)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ١١٧)، و «غربال الزمان» (ص ٥٠٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ١٥٥).
(٢) والرائي هو: الإمام الحافظ الضياء المقدسي، وله في سيرة شيخيه الحافظ عبد الغني والشيخ الموفق كتاب في أربعة أجزاء، انظر «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ١٢٨).
(٣) «السلوك» (٢/ ٤٤٤)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٧٤)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٤٠٩)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٢٥٣).
(٤) كذا في «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٢٥٣): (العيدي)، و (الأعيود)، وفي «السلوك» (٢/ ٤٤٤): (العندي)، و (الأعنود)، وفي «تحفة الزمن» (٢/ ٤٠٩): (العبدي)، و (الأعبود).
(٥) في (م)، وفي «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٢٥٣): (أمره).

<<  <  ج: ص:  >  >>