للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٥ - [أبو زيد القارئ] (١)

سعيد-ويقال: سعد-ابن عبيد بن النعمان بن قيس الأوسي، ويكنى: أبا زيد، أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ويعرف بالقارئ، وقيل: اسمه معيد.

قال الكاشغري تبعا لابن الأثير: (قتل يوم اليمامة) (٢)؛ أي: سنة إحدى عشرة أو ثنتي عشرة.

وذكره الشيخ اليافعي فيمن قتل بالقادسية سنة خمس عشرة (٣).

وذكره الذهبي فيمن توفي سنة ست عشرة (٤)، والله سبحانه أعلم.

قال ابن الأثير: (توفي وهو ابن أربع وستين سنة، وقيل: عاش بعدها شهورا، ومات ولا عقب له.

قال ابن الأثير: وأستبعد أن يكون هذا ممن جمع القرآن؛ لأن الحديث يرويه أنس بن مالك، وذكر الأربعة، وقال في أبي زيد: هو أحد عمومتي، وأنس من بني عدي بن النجار خزرجي، فكيف يكون هذا من عمومته وهو أوسي؟ ! ) اهـ‍ (٥)

رضي الله عنه، والله سبحانه أعلم.

٢٠٦ - [مارية القبطية] (٦)

مارية القبطية، سرية رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأم ابنه إبراهيم.


(١) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٤٢٣)، و «طبقات خليفة» (ص ١٥٠)، و «الاستيعاب» (ص ٢٨٣)، و «أسد الغابة» (٣٥٩/ ٢ و ٣٩٦)، و «تاريخ الإسلام» (١٣٥/ ٣ - ١٤٩)، و «العبر» (١/ ٢٠)، و «الإصابة» (٢/ ٢٨).
(٢) «مختصر أسد الغابة» (خ/١٥٦/ب)، وفي «أسد الغابة» (٢/ ٣٥٩): (قتل يوم القادسية سنة خمس عشرة).
(٣) انظر «مرآة الجنان» (١/ ٧١).
(٤) «العبر» (١/ ٢٠)، ذكره في شهداء القادسية في أحداث سنة ست عشرة، لكنه ذكر الوقعة في سنة خمس عشرة كما في «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٤٩)؛ إذ ذكرها في سنة خمس عشرة، وذكر أبا زيد فيمن توفي فيها؛ وذلك للخلاف في وقعة القادسية متى كانت؟ أفي الخامسة عشرة أم السادسة عشرة؟ وجريان الخلاف لكونها كانت في آخر السنة.
(٥) «أسد الغابة» (٢/ ٣٦٠)، وأيد ذلك الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٥)، والله أعلم.
(٦) «المعارف» (ص ١٤٣)، و «طبقات ابن سعد» (١٠/ ٢٠١)، و «الاستيعاب» (ص ٩٣٩)، و «المنتظم» (٣/ ١٣٢)، و «أسد الغابة» (٧/ ٢٦١)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٣٥١)، و «البداية والنهاية» (٧/ ٨٠)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٦٣)، و «الإصابة» (٤/ ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>