للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزل يحكم بين الناس ويدرس ويفتي، وأخذ عنه جماعة من العلماء، منهم الحسين بن مسعود البغوي.

توفي سنة اثنتين وستين وأربع مائة.

وحيث أطلق الشافعية في الفروع لفظ القاضي .. فهو المراد، وإن أطلق أهل الأصول القاضي .. فهو أبو بكر الباقلاني، أو القاضيين .. فالباقلاني وعبد الجبار المعتزلي، وإذا أطلقوا الشيخ .. فالمراد به: أبو الحسن الأشعري، وعند الفقهاء: الشيخ أبو محمد الجويني، ومطلق الإمام عند أكثر الأصوليين: فخر الدين الرازي، وعند الفقهاء وبعض الأصوليين: إمام الحرمين.

١٩٥٣ - [ابن عتّاب المالكي] (١)

أبو عبد الله محمد بن عتّاب-بفتح العين المهملة، والمثناة من فوق المشددة، وبعد الألف موحدة-الجذامي مولاهم، الفقيه الإمام المالكي، مفتي قرطبة وعالمها، ومحدثها وورعها.

توفي سنة اثنتين وستين وأربع مائة.

١٩٥٤ - [الحافظ شعبة النسفي] (٢)

أبو نصر (٣) أحمد بن جعفر بن مدني بن عيسى بن عدنان بن محمود النسفي الكائني، الملقب: شعبة، ختن الإمام جعفر المستغفري، وهو الذي لقبه شعبة؛ لما رأى من حدته وحفظه.

سمع الكثير وهو شاب بسمرقند، وحدث بها وهو شيخ كبير، وذكره أبو حفص النسفي في حفاظ سمرقند في كتابه «القند».

توفي سنة اثنتين وستين وأربع مائة.


(١) «الصلة» (٢/ ٥٤٤)، و «بغية الملتمس» (ص ١١٥)، و «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٣٢٨)، و «تاريخ الإسلام» (٣١/ ٧٤)، و «الوافي بالوفيات» (٤/ ٧٩)، و «الديباج المذهب» (٢/ ٢٢٢)، و «شجرة النور الزكية» (١/ ٢٨٨).
(٢) «شذرات الذهب» (٥/ ٢٦١).
(٣) في «شذرات الذهب» (٥/ ٢٦١): (أبو الليث).

<<  <  ج: ص:  >  >>