للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: أخذ المماليك زبيد للظاهر بن المنصور (١).

وفي آخر شعبان منها: أخذ ابن الدويدار عدن للظاهر بن المنصور بإعانة بعض المرتبين من يافع (٢).

وفيها: وقع الخلاف في حضرموت، وصال ابن يماني على الغز، فأخذ الحول، وحصر شبام، ثم ارتفع من تحتها، وأخذ سيؤون (٣).

وفيها: عدت آل كثير في بور، فأخذوها، وقتلوا جماعة من آل أبي نجار (٤).

وفيها: أمسك الكريم السلماني، وقتل السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، وزالت سعادته التي كان يضرب بها المثل، ومات بدمشق قاضيها نجم الدين أحمد بن محمد ابن صصرى، وبهاء الدين القاسم بن مظفر ابن تاج الأمناء ابن عساكر مسند الشام، وبالمزة المسند شمس الدين أبو نصر محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله بن الشيرازي.

وفيها: مات مصنف «زوائد التعجيز على التنبيه»، كذا في «تاريخ اليافعي» ولم يسمه (٥)، والصفي محمود بن أبي بكر اللغوي، والكمال بن الفوطي.

***

[السنة الرابعة والعشرون]

فيها: كان الغلاء بالشام، وبلغت الغرارة أزيد من مائتي درهم أياما، ثم جلب القمح من مصر بإلزام السلطان لأمرائه، فنزل إلى مائة وعشرين درهما، ثم بقي شهرا، ونزل السعر بعد شدة، وأسقط مكس الأقوات بالشام بكتاب سلطاني، وكان على الغرارة ثلاثة ونصف (٦).

قال الشيخ اليافعي: (وهذا الغلاء المذكور في الشام هو عندنا بالحجاز رخص، ولقد بلغ ثمن الغرارة الشامية في مكة وقت كتابتي لذكر هذا الغلاء المذكور فوق ألف وثلاث مائة درهم) اه‍ (٧)


(١) «العقود اللؤلؤية» (٢/ ١٢)، و «بهجة الزمن» (ص ٢٩١).
(٢) «العقود اللؤلؤية» (٢/ ١٣)، و «هدية الزمن» (ص ٩٨).
(٣) «تاريخ شنبل» (ص ١١٦)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (١/ ١٢٤)، و «جواهر تاريخ الأحقاف» (٢/ ١٣٩).
(٤) «تاريخ شنبل» (ص ١١٦)، و «تاريخ حضرموت» للكندي (٢/ ١٢٤).
(٥) انظر ما تقدم في ترجمته (٦/ ١٦١).
(٦) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٣٢)، و «دول الإسلام» (٢/ ٢٦٥)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٧٠).
(٧) «مرآة الجنان» (٤/ ٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>