للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان المذكور فقيها، مذكورا بالخير والإنسانية لولا ما حصل بينه وبين صهره أحمد بن محمد بن علي بن مياس من المقاولة التي أدت إلى مصادرة ابن مياس كما ذكرنا ذلك في ترجمته في العشرين الأولى (١)، فلما صودر القاضي أحمد بن مياس .. اعتنى الفخر الفارسي بالفاروق المذكور، فجعل قاضيا بلحج مكان صهره ابن مياس، فلم يزل مستمرا على قضاء لحج إلى أن انفصل جمال الدين محمد بن أبي بكر اليحيوي عن القضاء الأكبر، فلزم الفاروق، وصودر، ثم أطلق، فجعله ابن الأديب حاكما بموزع.

وتوفي في ربيع الأول من سنة ثلاثين وسبع مائة.

٣٩٢٢ - [عبد الرحمن بن علي الخطيب] (٢)

عبد الرحمن بن علي الخطيب، من خطباء تريم.

كان رجلا صالحا، قال في «الجوهر»: (كان يسمى: الشوكة؛ لشدة حمايته لأهله وأصحابه، فلا يريد أحد بهم سوءا إلا ويصيبه في جسده مكروه حتى يرتدع عما يريد) (٣).

توفي سنة ثلاثين وسبع مائة.

٣٩٢٣ - [سلطان المغرب المريني] (٤)

السلطان أبو سعيد عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني سلطان المغرب.

مات سنة إحدى وثلاثين وسبع مائة، وكان مدة ولايته اثنتين وعشرين سنة، وتملك بعده ابنه السلطان الفقيه الإمام أبو الحسن، كذا في «تاريخ اليافعي» (٥)، ولعله سقط من النسخة شيء.


(١) انظر (٦/ ١١٦).
(٢) «الجوهر الشفاف» (١/ ٢٢٤).
(٣) «الجوهر الشفاف» (١/ ٢٢٥).
(٤) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٦٨)، و «دول الإسلام» (٢/ ٢٧٤)، و «أعيان العصر» (٣/ ٢٣٢)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٨٣)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٥٧٤)، و «الدرر الكامنة» (٢/ ٤٥٢)، و «النجوم الزاهرة» (٩/ ٢٩٠).
(٥) انظر «مرآة الجنان» (٤/ ٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>