للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فقيها فاضلا، خيرا دينا، وإلى ولده أحمد بن عطاء وصل الشيخ أبو الغيث بن جميل كما تقدم قريبا.

ولم أقف على تاريخ وفاته، وإنما ذكرته هنا؛ تبعا لابنه أحمد.

٣٠٠٨ - [أبو الحسن العامري] (١)

علي بن أحمد بن داود بن سليمان أبو الحسن العامري.

تفقه بالفقيه علي بن قاسم صاحب زبيد، وقرأ عليه «المهذب».

وكان فقيها فاضلا، أثنى عليه شيخه في إجازته ثناء مرضيا.

وكان له أخ ولي نظارة عدن مدة، فكان الفقيه علي يدخل إلى أخيه، ويقيم بمسجد الشجرة يدرس.

وتفقه به جماعة من أهل عدن ولحج وغيرهما، وعنه أخذ مشقر في بدايته، وكان مبارك التدريس، ومن شعره: [من الكامل]

الصبر أحسن ما استعنت به ... في كل أمرك فالزم الصّبرا

والصبر مطعمه نظير اسمه ... لكن عواقب أمره أمرى

توفي بالرعارع سنة ست وأربعين وست مائة.

٣٠٠٩ - [أبو العباس النزاري] (٢)

أبو العباس أمين الدين أحمد بن محمد بن مفضّل بن عبد الكريم بن أسعد بن سبأ النّزاري.

كان رجلا مشهورا مذكورا، عالي الهمة، ذا مروءة وديانة، ومحبة للفقهاء وصحبتهم، مقصودا ممدوحا.


(١) «السلوك» (٢/ ٤٤٢)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٢٢٣)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٤٠٨)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ١٣٤)، و «هجر العلم» (٢/ ٨٩٠).
(٢) «السلوك» (٢/ ٤٠٧)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ١٧٣)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٣٦٩)، و «المدارس الإسلامية» (ص ٩٠)، و «هجر العلم» (١/ ٤٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>