(٢) والصواب-والله أعلم-: أن موضع المقام الذي به اليوم هو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، إلا أن سيلا ذهب به في خلافة عمر، فاستثبت وأعاده إلى موضعه وبنى حوله، وانظر «أخبار مكة» للأزرقي (٢/ ٢٥)، و «فتح الباري» (١/ ٤٩٩)، وما ذكرناه عند فتح مكة في حوادث السنة الثامنة (١/ ٢٤٨). (٣) والصحيح: أن فتح تكريت قبل ذلك كما قال ابن كثير في «البداية والنهاية» (٧/ ١٠٤) أي: في السنة السادسة عشرة كما في «تاريخ الطبري» (٤/ ٣٥). (٤) القال: القلة، وهي العود الصغير، وقيل: القال: الخشبة التي يضرب بها القلة. (٥) «تاريخ الطبري» (٤/ ١٠٢)، و «البداية والنهاية» (٧/ ١٠٣). (٦) انظر «مرآة الجنان» (١/ ٧٥).