(٢) تقدم ذلك في ترجمته (١/ ٣٦٢)، وقد رجح ابن الأثير في «أسد الغابة» (٣/ ٤٦٩)، والنووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٩٥) أنه توفي في تلك السنة، وقد رده الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٤٧٢) فقال: (هكذا ورخوه، ولا يستقيم؛ فإن في «صحيح مسلم» [٢٤٠]: أنه دخل على عائشة يوم موت سعد) رضي الله عنهما؛ أي: وقد صح أن سعد بن أبي وقاص توفي سنة (٥٥ هـ)، وعلى كلّ فقد جمع الأقوال في تاريخ وفاته ابن حجر في «الإصابة» (٢/ ٤٠١)، وفيها ما يفيد أنه توفي في هذه السنة أو بعدها، وعليه: فلا تعارض بين هذه الحادثة وبين تاريخ وفاته، والله أعلم. (٣) «تاريخ خليفة» (ص ٢٢٥)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٢٩)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٥٨). (٤) «تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٩)، و «الكامل في التاريخ» (٣/ ١٠٦)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٤٧٤)، وفي الأخيرين: كان عزله في السنة التي قبل هذه.