للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلّى الله عليه وسلم، فوعده أو هم بذلك، فلما ولي .. قضى بعلمه، ونقم عليه بهاتين القضيتين من لا عبرة به ولا دين (١).

وفيها: وقع الرعاف بالمدينة (٢).

وفيها: توفي سراقة ابن جعشم.

وفيها: عزل عثمان المغيرة بن شعبة عن الكوفة وولاها سعد بن أبي وقاص (٣).

***

[السنة الخامسة والعشرون]

فيها: انتفض أهل الري، فغزاهم أبو موسى الأشعري، وأهل الإسكندرية، فغزاهم عمرو بن العاصي، فسبى وقتل وبعث بالسبي إلى المدينة، فردهم عثمان إلى ذمتهم؛ لأنهم كانوا صلحا، ولأن الذّرّيّة لم تنقض، فكان ذلك أول الشر بين عمرو وعثمان (٤).

وفيها: ولى عثمان عبد الله بن أبي سرح مصر، فوجه الخيل إلى المغرب وإلى إفريقية بأمر عثمان (٥).

وفيها: كانت غزوة سابور الأولى (٦).

وفيها: غزا معاوية الصائفة فبلغ عمّورية، وصالح أهلها على أداء الجزية، ويصير على ما وراءها إلى الخليج، وأن يكون للمسلمين بعمورية رابطة أربعة آلاف، فلما قتل عثمان ..

وثبت الروم قتلت الرابطة (٧).

وفيها: ولد يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان (٨).


(١) «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٤٢)، و «المنتظم» (٣/ ٢٢٧)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٤٥٣)، و «البداية والنهاية» (٧/ ١٥٥)، و «مرآة الجنان» (١/ ٨٢)، و «شذرات الذهب» (١/ ١٨١).
(٢) «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٤٢)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٤٥٣)، و «البداية والنهاية» (٧/ ١٦١).
(٣) «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٤٤)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٤٥٣)، و «دول الإسلام» (١/ ١٧).
(٤) «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٥٠)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٤٥٥)، و «العبر» (١/ ٢٨)، و «مرآة الجنان» (١/ ٨٢)، و «البدء والتاريخ» (٥/ ١٩٨).
(٥) وقيل: إن هذه الحادثة كانت سنة (٢٣ هـ‍) كما سيأتي بعد قليل في تلك السنة، وانظر «البداية والنهاية» (٧/ ١٦٢).
(٦) كذا في «الكامل في التاريخ» (٢/ ٤٦٠)، وفي «تاريخ الإسلام» (٣/ ٣١٥)، و «مرآة الجنان» (١/ ٨٣)، وغيرهما: أن تلك الغزوة كانت سنة (٢٦ هـ‍).
(٧) «تاريخ الطبري» (٤/ ٢٤١)، و «الكامل في التاريخ» (٢/ ٤٤٩)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٢٥٠).
(٨) قول ضعيف، والصحيح أن ولادتهما كانت سنة (٢٢ هـ‍)، انظر «المنتظم» (٣/ ٢١٦)، و «الكامل في التاريخ» -

<<  <  ج: ص:  >  >>