كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

الحوادث - السنة السابعة - ج: 5 - ص: 91

[السنة السابعة]

فيها: توفي صاحب الموصل أرسلان شاه بن مسعود، ومؤيد الدولة أسامة بن مرشد الكلبي، والحافظ أبو أحمد عبد الوهاب ابن سكينة، والشيخ أبو عمر المقدسي الزاهد محمد بن أحمد المعروف بابن قدامة.

***

[السنة الثامنة]

فيها: قدم بغداد رسول جلال الدين حسن، صاحب الألموت بدخول قومه في الإسلام، وأنهم قد تبرّءوا من الباطنية، وبنوا المساجد والجوامع، وصاموا رمضان، فسرّ الخليفة بذلك (١).

وفيها: وثب الشريف قتادة الحسني على الركب العراقي بمنى، فنهبهم، وقتل جماعة منهم، قيل: ضاع للناس في ذلك ما قيمته ألف ألف دينار (٢).

وفيها: توفي أبو العباس العاقولي أحمد بن الحسن، والعلامة الغافقي محمد بن أيوب، والإمام عماد الدين محمد بن يونس الشافعي، والقاضي السعيد هبة الله بن القاضي الرشيد جعفر [بن المعتمد] السعدي.

***

[السنة التاسعة]

فيها: كانت الملحمة العظمى بالأندلس بين الناصر محمد بن يعقوب وبين الفرنج، ونصر الله الإسلام والحمد لله، واستشهد بها عدد كثير، وتعرف بوقعة العقاب (٣).

---

(١) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٨٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣٤)، و «العبر» (٥/ ٢٦)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٥)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٧٣)، و «غربال الزمان» (ص ٤٩٢).
(٢) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٨١)، و «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣٥)، و «العبر» (٥/ ٢٦)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٥)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٧٣)، و «العقد الثمين» (٧/ ٤٩)، و «غربال الزمان» (ص ٤٩٢)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥٩).
(٣) «تاريخ الإسلام» (٤٣/ ٣٩)، و «العبر» (٥/ ٣٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٨)، و «غربال الزمان» (ص ٤٩٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٨).