للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقيه الناحية وحاكمها، ثم سكن قرية ميفعة التي اختطها الشيخ الصالح أبو معبد محمد بن محمد بن معبد الدوعني.

٣٥٩٠ - [أحمد بن عبد الرحمن السبتي] (١)

أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يحيى الشحري السّبتي-بكسر السين-كما قاله الجندي (٢).

تفقه بالفقيه أبي الخير بن عبد الله بن إبراهيم بن جبر، وكان فقيها فاضلا.

ولما ساءت سيرة القاضي عمر بن محمد الكريدي بالشحر وكان المظفر قد جعل شخصا من أعيان التجار يقال له: الكمال بن العسقلاني ناظرا في الشحر، وكان من أعيان الناس وفضلائهم .. فكتب ابن العسقلاني المذكور إلى قاضي القضاة محمد بن أسعد العمراني يخبره بسوء سيرة القاضي محمد بن عمر الكريدي، ويحقق أن لابن السبتي ولدا قد صار فقيها يصلح أن يكون قاضيا، والناس محبون له، ومائلون إليه، فليتصدق مولانا باستمراره قاضيا في البلاد، فأجابه القاضي إلى ذلك، فأقام حاكما في البلاد ومفتيا إلى أن توفي.

ولم أتحقق تاريخ وفاته، وإنما ذكرته هنا؛ تبعا لشيخه أبي الخير المذكور، والله سبحانه أعلم.

٣٥٩١ - [محمد ابن رشيد] (٣)

محمد بن أبي بكر بن محمد بن رشيد، بضم الراء، وفتح الشين، وسكون المثناة تحت، ثم دال مهملة.

كان فقيها صالحا متعبّدا، درّس في منصورية زبيد عند ما عزل المؤيد الفقيه أحمد بن سليمان الحكمي عن تدريسها وسائر أسبابه بسبب إفتائه ببطلان وصية الدار الشمسي، وقد قدمنا ذلك في ترجمة الفقيه أحمد بن سليمان الحكمي (٤).

وتوفي ابن رشيد المذكور ثاني عشر شوال سنة خمس وسبع مائة.


(١) «السلوك» (٢/ ٤٥٩)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ١٧٥)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٤٢٤).
(٢) انظر «السلوك» (٢/ ٤٥٨).
(٣) «السلوك» (٢/ ٤٢)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٣٦٩)، و «طراز أعلام الزمن» (٣/ ١٢٦)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤٠١)، و «المدارس الإسلامية» (ص ٥١).
(٤) انظر (٦/ ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>