كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

[الاعلام] - ٣٢١٨ - [سليمان بن النعمان] - ج: 5 - ص: 346

كان فقيها فاضلا، تقيا نقيا، خيّرا عارفا، تفقه بالفقيه عمر بن مسعود ابن سالم، ولما مات شيخه .. خلفه في تدريس المدرسة النظامية بذي هزيم.

ولم يزل على التدريس بها على أحسن حال إلى أن توفي في سنة أربع وسبعين وست مائة، وخلفه في تدريس المدرسة ولد شيخه عبد الله بن الفقيه عمر بن مسعود.

ولم تطل مدته، بل توفي على رأس سنة من قعوده، وذلك في سنة خمس-وقيل: سنة ست-وسبعين، رحمهم الله أجمعين.

٣٢١٨ - [سليمان بن النعمان] (١)

سليمان بن النعمان.

كان فقيها عابدا، زاهدا صالحا، ذا كرامات وإفادات.

توفي بالجند.

وكان ابنه محمد بن سليمان فقيها فاضلا مجودا.

تفقه بسعيد بن منصور مقدم الذكر قريبا، ودرس بمدرسة الشيخ عبد الله بن العباس بالجند، وتوفي هنالك.

ولم أقف على تاريخ وفاته ولا وفاة أبيه، وإنما ذكرتهما هنا؛ تبعا للفقيه سعيد بن منصور.

٣٢١٩ - [أحمد ابن أبي عصرون] (٢)

الشيخ أبو المعالي أحمد بن عبد السلام، المعروف بابن أبي عصرون التميمي الشافعي، كذا في «تاريخ اليافعي»، وذكره فيمن توفي سنة خمس وسبعين وست مائة، وفي النسخة المنقول منها سقم كثير (٣).

---

(١) «السلوك» (٢/ ٦١)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٤٩٤)، و «تحفة الزمن» (١/ ٤١٧).
(٢) «ذيل مرآة الزمان» (٣/ ١٨٩)، و «تاريخ الإسلام» (٥٠/ ١٧٦)، و «العبر» (٥/ ٣٠٥)، و «الوافي بالوفيات» (٧/ ٦٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٧٤)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٦٠٢).
(٣) انظر «مرآة الجنان» (٤/ ١٧٤)، وفي جميع المصادر وفاته في تلك السنة أيضا.