(١) «تاريخ الطبري» (٣/ ٤٤٤)، و «الاستيعاب» (ص ٨٢٩)، و «المنتظم» (٣/ ٧٥)، و «أسد الغابة» (٦/ ٢٠٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٧)، و «العبر» (١/ ١٧)، و «مرآة الجنان» (١/ ٧٠)، و «الإصابة» (٤/ ١٣٠)، و «غربال الزمان» (ص ٢٢). (٢) قول المصنف رحمه الله تعالى: (أسلم في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم) أشار فيه إلى أن أبا عبيد وإن عدّه ابن عبد البر وابن الأثير وابن حجر في الصحابة، فإن أحدا لم يثبت له رؤية، وقد أشار إلى ذلك الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٧) فقال: (ولم يذكره أحد في الصحابة إلا ابن عبد البر، ولا يبعد أن له رؤية وإسلاما) اهـ، وكأن الذهبي فاته ذكر ابن الأثير له في كتابه، ثم رأيناه قد استدرك ذلك في «مختصر تاريخ الإسلام» والذي وسمه ب «العبر» (١/ ١٧) فقال: (وكان من سادة الصحابة) اهـ، ويؤكد ذلك أن الحافظ في «الإصابة» أورده في القسم الأول، وهذا يدل على عدم الخلاف في أنه صحابي، والله أعلم. (٣) «طبقات ابن سعد» (٨/ ١٢)، و «المعارف» (ص ١٦٧)، و «الاستيعاب» (ص ٥٥٥)، و «المنتظم» (٣/ ١٠٦)، و «التبيين» (ص ٣١٧)، و «أسد الغابة» (٣/ ٥٨١)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٧)، و «الإصابة» (٢/ ٤٥٣)، و «غربال الزمان» (ص ٢٢).