للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: ولي تاج الدولة تتش بن ألب أرسلان الشام، وحاصر حلب (١).

وفيها: توفي الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري محدث خراسان، وأبو الحسين بن النّقّور أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي المحدث، والحافظ أبو القاسم عبد الله بن الخلاّل، والحافظ أبو القاسم عبد الرحمن ابن منده الأصبهاني صاحب التصانيف، وأبو نصر بن طلاّب، والشريف أبو جعفر ابن أبي موسى الهاشمي الحسيني الفقيه الحنبلي واسمه: عبد الخالق بن عيسى بن أحمد ابن أبي موسى.

***

[السنة الحادية والسبعون]

فيها: دخل الشام تاج الدولة تتش-بالمثناة من فوق مكررة، ثم شين معجمة-ابن ألب أرسلان من جهة أخيه ملك شاه، وأخذ حلب، وكان أقسيس الخوارزمي صاحب دمشق قد جاءت المصريون لحربه، فاستنجد بتتش عند ما أخذ حلب، فسار إليه بنجدة، وفر المصريون، فخرج أقسيس إلى خدمة تتش، فأظهر الغضب لكونه ما تلقاه من بعيد، فقتله في الحال، وأخذ دمشق، وأحسن سيرته في الشاميين (٢).

وفيها: توفي أبو علي الحسن بن أحمد البغدادي الفقيه الزاهد الحنبلي، صاحب التواليف والتواريخ، والحافظ الكبير أبو علي الحسن بن علي الوخشي، رحل وطوف، وجمع وصنف، والحافظ القدوة أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني، نزيل الحرم وزاهده، وأبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي، وعبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني الشافعي الأشعري النحوي، وأبو عاصم الفضيل بن يحيى الهروي المتفق على جلالة قدره، وأبو الفضل محمد بن عثمان ابن زيرك القومساني، وأبو الفتيان محمد بن السلطان المعروف بابن حيّوس (٣) -بفتح الحاء المهملة، وتشديد المثناة من تحت، ثم واو ساكنة، ثم سين مهملة-وأبو منصور عبد الباقي العطار، وأبو الخير محمد بن أبي عمران المروزي.

***


(١) «المنتظم» (٩/ ٥٤٦)، و «تاريخ الإسلام» (٣١/ ٣٦)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٥٨٧).
(٢) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٢٦٨)، و «تاريخ الإسلام» (٣٢/ ٦)، و «العبر» (٣/ ٢٧٦)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٥٨٩).
(٣) الصواب أنه توفي سنة (٤٧٣ هـ‍) خلافا لليافعي كما قدمنا في ترجمته (٣/ ٤٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>