للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة الثانية والتسعون]

فيها: زاد أمر الشطار ببغداد، وأخذوا الناس جهارا نهارا، وقتلوا وبدعوا، وواصلوا بعض ذلك ببعض، وكثروا، وصار فيهم هاشميون، فسير بهاء الدولة وكان غائبا عميد الجيوش أبا علي إلى العراق ليسوسها، فقطّع وغرّق، ومنع أهل السنة والشيعة معا من إظهار مذهب، وقامت الهيبة (١).

وفيها: توفي الفقيه أبو محمد عبد الله بن إبراهيم المغربي، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري، محدث هراة، وأبو الفتح عثمان بن جني الموصلي النحوي، والوليد بن بكر الأندلسي، والحسن الضّرّاب، وعبد الله الأصيلي (٢).

***

[السنة الثالثة والتسعون]

فيها: توفي الحسن بن علي الضبي المعروف بابن وكيع، الشاعر المشهور، والإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد التركي الجوهري اللغوي، مصنف «الصحاح» في اللغة، والخليفة العباسي الطائع لله عبد الكريم بن المطيع لله الفضل بن المقتدر جعفر بن المعتضد أحمد بن الموفق طلحة بن المتوكل، ومحمد بن عبد الله المخزومي المعروف بالسلامي، الشاعر المشهور، وأبو جعفر ابن المرزبان، وأبو طاهر المخلّص، والمنصور أبو عامر وزير الأندلس.

***

[السنة الرابعة والتسعون]

فيها: توفي أبو عمر عبد الله ابن عبد الوهاب السلمي الأصبهاني المقرئ، وأبو الفتح إبراهيم بن علي البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الملك اللخمي القرطبي.

***


(١) «المنتظم» (٩/ ٧٦)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ٥٢٥)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ٥٢٥)، و «العبر» (٣/ ٥٣).
(٢) عبد الله الأصيلي هو نفس الفقيه أبو محمد عبد الله بن إبراهيم المغربي المذكور أولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>