للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٨٨ - [أبو بكر بن قوام] (١)

أبو بكر بن قوام الشيخ الكبير.

كان زاهدا عابدا قدوة، صاحب حال وكشف وكرامات، وله رواية.

توفي سنة ثمان وخمسين وست مائة.

٣٠٨٩ - [الملك الكامل بن المظفر] (٢)

الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك المظفر غازي بن الملك العادل.

كان عالما فاضلا، شجاعا عادلا، محسنا إلى الرعية، ذا عبادة وورع، لم يكن في بيته من يضاهيه، حاصرته التتار عشرين شهرا حتى فني أهل البلد بالوباء والقحط، ثم دخلوا وأسروه، وضرب ملكهم عنقه، وطيف برأسه، ثم علق على باب الفراديس بعد أخذ حلب، ثم دفنه المسلمون بمسجد الرأس داخل الباب، وذلك في سنة ثمان وخمسين وست مائة.

٣٠٩٠ - [علي بن أحمد الحرازي] (٣)

علي بن أحمد بن الحسن الحرازي.

ولد بزبيد، وتفقه بها، ثم صار إلى عدن، فصحب الشيخ إبراهيم السّرددي المذكور أولا (٤)، وأخذ عن الصغاني وغيره.

وكان فقيها عارفا، صالحا فاضلا تقيا.

وتوفي بعدن سنة ثمان وخمسين وست مائة.


(١) «ذيل مرآة الزمان» (١/ ٣٩٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤٨/ ٣٧٢)، و «العبر» (٥/ ٢٥٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٥٠)، و «طبقات الأولياء» (ص ٤٨٦)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥١١).
(٢) «ذيل مرآة الزمان» (١/ ٤٣٠)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٠١)، و «تاريخ الإسلام» (٤٨/ ٣٦٦)، و «العبر» (٥/ ٢٤٩)، و «الوافي بالوفيات» (٤/ ٣٠٦)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٥٠)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٥١٠).
(٣) «السلوك» (٢/ ٤٢٠)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ١٣٦)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٢٢٣)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٣٧٩)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ١٣٤).
(٤) انظر (٥/ ٢٣٤)، وذكر المصنف رحمه الله تعالى في ترجمة إبراهيم السرددي أنه أخذ عليه كذلك أحمد بن علي الحرازي شيخ الجندي، وهو ابن صاحب الترجمة الآتي ذكره (٦/ ١٠٢)؛ فلا إشكال.

<<  <  ج: ص:  >  >>