للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويذكرني من قده ومدامعي ... مجرّ عوالينا ومجرى السوابق (١)

وهذا البيت للمتنبي من قصيدة له بديعة، وهو: [من الطويل]

تذكرت ما بين العذيب وبارق ... مجرّ عوالينا ومجرى السوابق (٢)

قال ابن خلكان: (وبلغني أنه كتب رقعة تتضمن شفاعة في قضاء شغل بعض أصحابه إلى بعض الرؤساء، [فكتب ذلك الرئيس في جوابه: «هذا الأمر فيه عليّ مشقة»، فكتب جوابه ثانيا]: «لولا المشقة» فلما وقف عليها ذلك الرئيس .. قضى شغله وفهم قصده، وهو قول المتنبي: [من البسيط]

لولا المشقة ساد الناس كلهم ... الجود يفقر والإقدام قتّال) (٣)

٣٠٢٨ - [عبد الخالق النّشتبري] (٤)

أبو محمد عبد الخالق بن الأنجب بن معمر الفقيه ضياء الدين، شيخ ماردين.

روى عن أبي الفتح بن شاتيل وجماعة، وكان له مشاركة قوية في العلوم.

قال الحافظ الدمياطي: توفي في الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وست مائة وقد جاوز المائة.

وقال غيره: كان يذكر أنه ولد سنة سبع وثلاثين وخمس مائة؛ أي: فيكون عمره إذن مائة واثنتي عشرة سنة.

٣٠٢٩ - [أبو نصر ابن العليق] (٥)

أبو نصر الأعز بن فضائل البغدادي البابصري، المعروف بابن العلّيق.


(١) «ديوان ابن مطروح» (ص ١٥٩).
(٢) «ديوان المتنبي» (٢/ ٣١٧).
(٣) «وفيات الأعيان» (٦/ ٢٦٥)، وانظر بيت المتنبي في «ديوانه» (٣/ ٢٨٧).
(٤) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٣٩)، و «تاريخ الإسلام» (٤٧/ ٤١٨)، و «العبر» (٥/ ٢٠٢)، و «الوافي بالوفيات» (١٨/ ٩١)، و «المنهل الصافي» (٧/ ١٥٠)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤٢٣).
(٥) «تكملة الإكمال» (٤/ ١٩٧)، و «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٣٨)، و «تاريخ الإسلام» (٤٨/ ٤١٤)، و «العبر» (٥/ ٢٠٢)، و «الوافي بالوفيات» (٩/ ٢٩٠)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>