للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلم مع خالد بن الوليد وعمرو بن العاصي في هدنة الحديبية، وشهد فتح مكة، فدفع صلّى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة إليه وإلى ابن عمه شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال:

«خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة؛ لا ينزعها منكم إلا ظالم» (١).

نزل المدينة، ثم مكة وتوفي بها سنة اثنتين وأربعين، رضي الله عنه.

٢٨٨ - [الأسود بن سريع] (٢)

الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة السعدي أبو عبد الله.

غزا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ذكره أبو موسى في الصحابة.

وذكر الذهبي في كتابه «الإعلام بوفيات الأعلام»: (أن الأسود توفي سنة اثنتين وأربعين) (٣)، رضي الله عنه.

٢٨٩ - [عمرو بن العاصي] (٤)

عمرو بن العاصي-والجمهور على كتابته وكتابة أمثاله بالياء، ووقع في كتب الحديث والفقه كتبه بحذفها وهو لغة، وقد قرئ في السبع: {الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ، } و {الدّاعِ} ونحوهما-ابن وائل بن هاشم بن سعيد-مصغرا-ابن سهم القرشي السهمي، يكنى: أبا عبد الله، وأبا محمد.

قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة عام خيبر فأسلموا، وأمّره صلّى الله عليه وسلم في غزوة ذات السلاسل على جيش هم ثلاث مائة، ثم


= (٤/ ١١)، و «أسد الغابة» (٣/ ٥٧٨)، و «تاريخ الإسلام» (٤/ ٩)، و «مرآة الجنان» (١/ ١١٩)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٤١١)، و «شذرات الذهب» (١/ ٢٣١).
(١) أخرجه الطبراني في «الكبير» (١١/ ٩٨)، وفي «الأوسط» (٤٩٢)، وعبد الرزاق في «المصنف» (٩٠٧٦).
(٢) «طبقات ابن سعد» (٩/ ٤١)، و «معرفة الصحابة» (١/ ٢٧٠)، و «الاستيعاب» (ص ٦٣)، و «أسد الغابة» (١/ ١٠٣)، و «تهذيب الكمال» (٣/ ٢٢٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤/ ٩)، و «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٣٤)، و «الوافي بالوفيات» (٩/ ٢٥٢)، و «الإصابة» (١/ ٥٩).
(٣) «الإعلام بوفيات الأعلام» (ص ٣٤).
(٤) «طبقات ابن سعد» (٥/ ٤٧)، و «معرفة الصحابة» (٤/ ١٩٨٧)، و «الاستيعاب» (ص ٤٩٦)، و «المنتظم» (٤/ ١٧)، و «أسد الغابة» (٤/ ٢٤٤)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٠)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٥٤)، و «العبر» (١/ ٥١)، و «مرآة الجنان» (١/ ١١٩)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٤١٤)، و «الإصابة» (٣/ ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>