للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: توفي قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن إبراهيم السروجي الحنفي، وسيف الدين سلار المغلي نائب المماليك، والأمير الكبير سيف الدين قبجق المنصوري، والمسند العالم إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم ابن النحاس الحنفي، وبتبريز العلامة قطب الدين محمود بن مسعود بن مصلح الشيرازي، والإمام العلامة نجم الدين أحمد بن محمد المعروف بابن الرفعة، شارح «التنبيه» وغيره، والعالم المتفنن علي بن علي بن أسمح اليعقوبي، والعلامة بدر الدين عبد اللطيف بن تقي الدين محمد بن رزين، ونجم الدين عبد الله بن أبي السعادات، والبهاء علي ابن القيم.

***

[السنة الحادية عشرة]

فيها: عزل عن دمشق واليها قراسنقر المنصوري، وأعيد إلى القضاء ابن جماعة، وجعل الزرعي قاضي العسكر (١).

و[فيها]: مات بالثغر-يعني: الإسكندرية-عمر بن عبد النصير السهمي القرشي، وبدمشق فخر الدين إسماعيل بن نصر الله بن أحمد بن عساكر، والسيدة الصالحة أم محمد فاطمة بنت الشيخ إبراهيم بن محمود البطائحي، والشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الدباهي، والإمام أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الواسطي، والشيخ شعبان بن أبي بكر الإربلي، والقاضي المنشئ محمد بن مكرم الأنصاري الرويفعي، والأديب رشيد بن كامل الرقي الشافعي، وقاضي الحنابلة بمصر سعد الدين مسعود بن أحمد الحارثي، وخطيب غرناطة عبد الله بن أبي جمرة المرسي، والعماد ابن البالسي، والشرف بن الوحيد المجوّد.

***

[السنة الثانية عشرة]

فيها: قطع خبز الأمير مهنّا؛ لكونه ساق إليه جماعة من النواب والأمراء فأجازهم، ومسك خلائق من الأمراء وحبسوا، وحدث أحداث كثيرة من عزل وتولية (٢).

وفيها: حج السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، ودخل مكة بعد الركب


(١) «ذيل العبر» للذهبي (ص ٥٧)، و «دول الإسلام» (٢/ ٢٤٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٠).
(٢) «ذيل العبر» للذهبي (ص ٦٥)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥١)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٤٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>