(٢) واسمه: اسميفع بن باكوراء. (٣) «صحيح البخاري» (٤٣٥٩). (٤) أخرج ذلك ابن سعد في «الطبقات» (٢/ ١٧٠)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٤٩) بأسانيد ضعيفة، لا تقف في وجه ما تواتر من استخلاف النبي صلّى الله عليه وسلم أبا بكر على الصلاة عند ما مرض حتى مات، اللهم إلا إن يوفّق فيقال: لما ضرب البعث .. استنفر له الجميع، ثم استخلف النبي صلّى الله عليه وسلم عند مرضه أبا بكر على الصلاة، فنسخ هذا هذا، والله أعلم، علما أن الواقدي في «المغازي» (٣/ ١١١٨) ذكر بإسناده: أنه لم يكن أبو بكر في البعث، وقال ابن كثير في «البداية» (٥/ ٢٣٤): (ومن قال: إن أبا بكر كان فيهم .. فقد غلط؛ فإن رسول الله صلّى الله عليه وسلم اشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف، وقد أمر النبي صلّى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس، فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين؟ ! ولو فرض أنه كان قد انتدب معهم .. فقد استثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للإمامة في الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام، ثم لما توفي عليه الصلاة والسلام .. استطلق الصديق من أسامة عمر بن الخطاب، فأذن له في المقام عند الصديق، وأنفذ الصديق جيش أسامة)، وانظر «فتح الباري» (٨/ ١٥٢)، و «منهاج السنة» (٨/ ٢٩٢).