للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو معنى بديع غريب كأنه أخذه من قول بعض العرب: [من الكامل]

لله قلب لا يزال يروعه ... برق الغمامة منجدا أو مغورا

ما احمرّ في الليل البهيم صفيحه ... متجردا إلا وقد قتل الكرى) (١)

وقتل: بالقاف والمثناة من فوق.

قال ابن خلكان: (وكان هو وأخواه مجد الدين أبو السعادات المبارك وأبو الحسن عزّ الدين علي كلهم نجباء رؤساء، لكل واحد منهم تصانيف) (٢).

٢٩٤١ - [أبو الحسن الحرّالي] (٣)

أبو الحسن علي بن أحمد التجيبي المرسي.

كان متفننا، عارفا بالنحو والعلوم، والكلام والمنطق، سكن حماة.

قال الذهبي: (وله تفسير عجيب) (٤).

توفي سنة سبع وثلاثين وست مائة.

٢٩٤٢ - الحسين العديني] (٥)

الحسين بن علي بن الحسين [بن علي] بن إسماعيل بن أحمد الزّبيدي-بضم الزاي، نسبة إلى القبيلة المشهورة-ويعرف بالعديني، نسبة إلى ذي عدينة، المدينة المشهورة تحت حصن تعز.

كان خيرا، له مشاركات في الفقه، ومسموعات كثيرة على عدة من الفقهاء.

وأخذ عنه جماعة من الفقهاء المعتبرين، كتب المسموعات كمحمد بن مصباح والفقيه عمر العقيبي وغيرهما.


(١) «وفيات الأعيان» (٥/ ٣٩٥).
(٢) «وفيات الأعيان» (٥/ ٣٩٧).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٤٧)، و «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٣٣٦)، و «العبر» (٥/ ١٥٧)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٠٠)، و «نفح الطيب» (٢/ ١٨٧)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٣٣٠).
(٤) «العبر» (٥/ ١٥٧).
(٥) «السلوك» (٢/ ٧٠)، «تحفة الزمن» (١/ ٤٢٢)، و «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٦٢)، و «هجر العلم» (٢/ ٧١٧)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٣٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>