للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد سنة عشرين وسبع مائة.

وكان أكبر بني أبيه، ثم ظهر لأبيه بعده يحيى المظفر، وكان يحبه أبوه حبا شديدا، ويفضله على سائر إخوته، فأنف المؤيد من تقديم أخيه المظفر عليه وهو أصغر منه، فخرج عن طاعة أبيه، واستولى على الجثّة-وكانت إقطاعه-وعلى المهجم، وطرد أمير المهجم منها، فجرد إليه أبوه العساكر صحبة الأمير طغى الخراساني، والوزير موفق الدين عبد الله بن علي اليحيوي، فلا طفاه، وضمنا له الرضا عند والده التام والصفح، وأن يقرّه في منزلته، ولا يقدم عليه أحدا من إخوته، فسار معهما إلى والده، فلما حضر بين يدي أبيه .. عاتبه على فعله، وضربه بيده ضربة بدبوس فاضت منها نفسه.

وكان خروجه عن الطاعة، ورجوعه إليها، وقتله في سنة أربع وأربعين وسبع مائة.

٤٠١٣ - [عبد الله الكازروني المكي] (١)

عبد الله بن علي بن محمد بن عبد السلام بن أرى المعالي الكازروني المكي، مؤذن الحرم الشريف.

قال التقي الفاسي: (سمع من الفخر التوزري أجزاء من «صحيح البخاري»، ولعله سمعه كله، وما علمته حدث.

وفي حجر قبره أنه توفي خامس وعشرين رمضان سنة أربع وأربعين وسبع مائة) (٢).

٤٠١٤ - [محمد ابن النقيب] (٣)

شمس الدين العلامة محمد بن أبي بكر ابن النقيب.

توفي في سنة خمس وأربعين وسبع مائة.


(١) «العقد الثمين» (٥/ ٢١٣).
(٢) «العقد الثمين» (٥/ ٢١٣).
(٣) «ذيل العبر» للحسيني (ص ٢٤٨)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٣٠٧)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٩/ ٣٠٧)، و «طبقات الشافعية» لابن شهبة (٣/ ٥٠)، و «الدرر الكامنة» (٣/ ٣٩٨)، و «شذرات الذهب» (٨/ ٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>