للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمت بالثلب والرقاعة والس‍ ... خف [وأما بما سواه فلا

إن أنت فاتحته لتخبر ما ... يصدر عنه فتحت منه خلا

فسمه إن حلّ خطة الخسف] (١) ... وال‍

هون ورحب به إذا رحلا

وسقّه السم إن ظفرت به ... وامزج له من لسانك العسلا

قال: وله أشياء كثيرة مستملحة) (٢).

توفي سنة تسع وأربعين وخمس مائة.

٢٣٨٥ - [عمر السلالي] (٣)

عمر بن علي بن أسعد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم السلالي.

تفقه أولا بالجبل على عبد الله بن عمير العريقي وغيره، ثم ارتحل إلى تهامة، فأكمل تفقهه بكمران على ابن عبدويه، فقرأ عليه «المهذب» و «أصول الفقه»، وعاد إلى بلده، وسكن ضراس، ودرس بها.

وأخذ عنه عبد الله بن مسعود، وعبد الرحمن بن يحيى بن أحمد الخليدي، وأسعد بن إبراهيم بن مقبل وغيرهم.

وكان فقيها عالما، مشهورا بالعلم والفضل، يقول شعرا حسنا، ومنه ما رثى به ابن شيخه عبد الله بن الإمام محمد بن الحسن بن عبدويه، وقد ذكرنا جملة منها في ترجمته في العشرين قبل هذه (٤).

توفي المذكور سنة تسع وأربعين وخمس مائة عن ثلاث وستين سنة، وسيأتي ذكر أخيه حسين في العشرين بعد هذه (٥).


(١) بياض في الأصول، والاستدراك من «وفيات الأعيان» (٣/ ١٢٥).
(٢) «وفيات الأعيان» (٣/ ١٢٤).
(٣) «طبقات فقهاء اليمن» (ص ١٦٠)، و «السلوك» (١/ ٢٨٨)، و «العطايا السنية» (ص ٤٨٨)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤٢١)، و «تحفة الزمن» (١/ ٢١٤)، و «هجر العلم» (٢/ ٧٣٠) و (٣/ ١٢٠٧).
(٤) انظر (٤/ ٧٥).
(٥) انظر (٤/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>