للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولقب بالملك المنصور في المرة الثانية، فأقام سبعة أشهر، ثم ظهر برقوق، فخلع حاجي نفسه من السلطنة عند ظهور برقوق، وذلك في المحرم من سنة اثنتين وتسعين وسبع مائة، ودخل برقوق القاهرة متوليا بأبهة السلطنة وحاجي عن يمينه والخليفة على يساره، وأقام متوليا تسع سنين وتسعة أشهر إلى أن توفي في شوال سنة إحدى وثمان مائة، ودفن بتربته بالصحراء، فمدة ولايته الأولى والثانية ست عشرة سنة وأربعة أشهر ونصف.

٤١٩٤ - [شرف الدين الفارقي] (١)

حسين بن علي بن أبي بكر بن سعادة الفارقي الملقب: شرف الدين.

نال شفقة تامة من الأشرف بن الأفضل، وترقى في الخدم السلطانية إلى أن استوزره الأشرف في جمادى من سنة سبع وثمانين وسبع مائة، ثم صرف عن الوزارة، وولي النظر في ثغر عدن، ثم صرف عنه، ثم اعتذر إليه، ثم جعله وزيرا مشاركا للوزير أحمد بن معيبد، فكانا وزيرين؛ إذا غاب أحدهما .. خلفه الآخر، وإن حضرا .. كانا معا إلى أن توفي ليلة الخامس عشر من شعبان من سنة عشر وثمان مائة (٢).

٤١٩٥ - [عبد الله ابن عبد المعطي] (٣)

عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المعطي الأنصاري الخزرجي المكي.

قال الفاسي: (سمع [ ... ] (٤)، وسكن اليمن مدة سنين، ثم عاد إلى مكة وأقام بها، ثم عاد إلى اليمن، وتوفي به في أوائل سنة ثلاث وثمان مائة وقد بلغ الخمسين أو جاوزها فيما أظن، وهو أخو قطب الدين محمد، ويعرف والدهما بابن الصفي؛ لأنه ابن بنت الصفي الطبري) اه‍ (٥)


(١) «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٦٢).
(٢) في «تاريخ ثغر عدن» (٢/ ٦٢): توفي سنة (٨٠١ هـ‍).
(٣) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٠)، و «الضوء اللامع» (٥/ ٤٥).
(٤) بياض في الأصول، وكذا في «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٠).
(٥) «العقد الثمين» (٥/ ٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>