للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو-رضي الله عنه-أحد العبادلة الأربعة، وأحد الطلس المشهورين (١)، وصلب رضي الله عنه، وقيام عبد الله بن عمر عند خشبته وثناؤه عليه معروف، رضي الله عنهما.

٣٩٢ - [عبد الله بن صفوان] (٢)

عبد الله بن صفوان بن أمية القرشي الجمحي.

كان من رءوس أهل مكة، ولما حج معاوية .. قدّم له ابن صفوان المذكور ألفي شاة ضيافة.

يقال: إن المهلب بن أبي صفرة خلا بابن الزبير أيام خلافته حتى طال مجلسهما، فقال له عبد الله بن صفوان-وهو لا يعرف المهلب-: من هذا الذي شغلك اليوم يا أمير المؤمنين؟ فقال: هذا سيد أهل العراق، فقال عبد الله بن صفوان: فلعله المهلب، فقال: نعم، فقال المهلب لابن الزبير: من هذا يا أمير المؤمنين؟ -وهو لا يعرف عبد الله بن صفوان-فقال: هذا سيد قريش، فقال المهلب: فلعله عبد الله بن صفوان، قال: نعم.

لعبد الله بن صفوان رواية، وقيل: حديثه مرسل.

قتل مع عبد الله بن الزبير في سنة اثنتين وسبعين، فبعث برأسيهما ورأس عمارة بن عمرو إلى المدينة، فنصبوها، ثم بعثوا بها إلى عبد الملك بن مروان.

٣٩٣ - [عبد الله بن مطيع] (٣)

عبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي.

ولد على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فحنكه النبي صلّى الله عليه وسلم.

وقتل مع ابن الزبير بمكة حين حصرها الحجاج في سنة ثلاث وسبعين.


(١) الأطلس: الذي لا شعر في وجهه.
(٢) «طبقات ابن سعد» (٨/ ٢٦)، و «الاستيعاب» (ص ٤١٥)، و «أسد الغابة» (٣/ ٢٧٩)، و «تهذيب الكمال» (١٥/ ١٢٥)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ١٥٠)، و «تاريخ الإسلام» (٥/ ٣١٠)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٥١)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٧٥٠)، و «الإصابة» (٣/ ٦٠)، و «شذرات الذهب» (١/ ٣٠٨).
(٣) «طبقات ابن سعد» (٧/ ١٤٣)، و «معرفة الصحابة» (٤/ ١٧٨٢)، و «الاستيعاب» (ص ٤١٢)، و «أسد الغابة» (٣/ ٣٩٣)، و «تاريخ الإسلام» (٥/ ٤٦٩)، و «مرآة الجنان» (١/ ١٥١)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٧٥٠)، و «شذرات الذهب» (١/ ٣٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>