للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: استولى خوارزم شاه على غزنة، وهرب ملكها إلى نهاوند (١)، ثم جمع وحشد، والتقى صاحب غزنة (٢).

وفيها: انهزم الذي غلب على همذان والري وأصبهان (٣)، ثم قتل (٤).

وفيها: توفي الحافظ عبد الله بن سليمان الأندلسي، والحافظ عبد القادر الرّهاوي، والمبارك بن المبارك النحوي الضرير المعروف بالوجيه ابن الدهان، والشيخ الولي الكبير علي بن حميد الصعيدي المعروف بابن الصباغ.

***

[السنة الثالثة عشرة]

فيها: قيل: وقع بالبصرة برد كالنارنجة الكبيرة (٥)، وبعضها أكبر من ذلك (٦).

وفيها: توفي العلامة أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي، والملك الظاهر غازي صاحب حلب، والإمام معين الدين محمد بن إبراهيم السهيلي الشافعي، والإمام محمد بن الحافظ عبد الغني المقدسي.

***

[السنة الرابعة عشرة]

فيها: سار خوارزم شاه إلى بغداد ليتملكها، ويحكم على الخليفة العباسي الناصر لدين الله في أربع مائة ألف راكب إلى أن وصل إلى همذان، فاتفق أن نزل بهمذان ثلج عظيم أهلك خيلهم، وركب هو يوما، فعثر به فرسه، فتطيّر، وقلّت الأقوات على جيوشه، ولطف الله بهم فرجعوا من حيث جاءوا، وكان الخليفة قد استعد له، وفرق الأموال


(١) كذا في «مرآة الجنان» (٤/ ٢٣)، وفي «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٩٣)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ٩)، و «مسالك الأبصار» (٢٧/ ٢٢٦): (لهاوور).
(٢) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٩٢)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ٩)، و «العبر» (٥/ ٤٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٣).
(٣) واسمه: (منكلي).
(٤) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٩٠)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ١١)، و «العبر» (٥/ ٤٠)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٣)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٨١).
(٥) النارنجة: واحدة النارنج، وهو ضرب من الليمون.
(٦) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٢٩٧)، و «تاريخ الإسلام» (٤٤/ ١٤)، و «العبر» (٥/ ٤٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٦)، و «غربال الزمان» (ص ٤٩٦)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>