للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٧٥ - [الإمام المهدي أحمد بن الحسين] (١)

الإمام المهدي لدين الله أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن عبد الله بن القاسم بن أحمد بن أبي البركات إسماعيل بن أحمد بن القاسم بن محمد بن القاسم ترجمان الدين بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

كان إماما فاضلا، عالما عاملا، سيدا كاملا، حسن السيرة، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر.

وكان قيامه في ثلا سنة ست وأربعين وست مائة، فأجابه خلق كثير من أنحاء اليمن، وكان أمثل الأئمة الزيدية في عصره، حليما كريما جوادا، ممدحا مقصودا، وللفقيه القاسم بن علي بن هتيمل فيه غرر المدائح، وكذلك الأديب ابن حمير.

ولما انتشرت دعوته .. أجابه كافة الشيعة وعلماء الزيدية، ودخل في طاعته بنو حمزة وبنو الهادي من الأشراف، واتفقت كلمتهم عليه مدة، ثم اختلف الإمام وبنو حمزة، فخلعوا طاعته، وحاربوه، وانضم إليهم جماعة من علماء الزيدية فقتلوه في سلخ صفر سنة ست وخمسين وست مائة، وقيل: إنه قتل في اليوم الذي قتل فيه الخليفة المستعصم بالله العباسي، وتوجد عند قبره رائحة المسك.

٣٠٧٦ - [أحمد بن الإمام عبد الله بن حمزة] (٢)

الأمير شمس الدين أبو الحسن أحمد بن الإمام عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم الحمزي.

كان أميرا كبيرا، رئيسا شجاعا مشهورا، جوادا مذكورا، إليه انتهت رئاسة بني حمزة وغيرهم من أشراف الشرف قاطبة.

وكان شاعرا فصيحا، يقصده الشعراء ويمدحونه، فيجيزهم الجوائز السنية، وللأديب القاسم بن علي بن هتيمل فيه غرر القصائد.


(١) «السلوك» (٢/ ٥٤٨)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ١٢٤)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٦٠)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٤٨٦)، و «طبقات الزيدية الكبرى» (١/ ١١٠)، و «هجر العلم» (٢/ ٤٧١).
(٢) «طراز أعلام الزمن» (١/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>