للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة التاسعة عشرة]

فيها: حج السلطان الناصر من مصر (١).

وفيها: كانت الملحمة العظمى بالأندلس بظاهر غرناطة، قتل من الفرنج أزيد من ستين ألفا، ولم يقتل ممن عرف من عسكر المسلمين سوى ثلاثة عشر نفسا (٢).

وفيها: مات مسند الوقت الشرف عيسى بن عبد الرحمن الصالحي المطعّم، وبمالقة شيخها العلامة أبو عبد الله محمد بن يحيى القرطبي عن ثلاث وتسعين سنة، تفرد بالسماع عن الكبار، والتاج الأفضلي، والشيخ نصر المنبجي، وإبراهيم بن النصير، والشهاب الكفري.

وفيها: وقعة بين التتار مهولة (٣).

وفيها: عمّر الجانب النجدي من جامع شبام بحضرموت (٤).

***

[السنة الموفية عشرين بعد السبع مائة]

فيها: تسلطن بحماة الأمير عماد الدين الأيوبي، ولقب بالملك المؤيد، وكان حج مع السلطان في السنة قبلها (٥).

وفيها: قتل بمصر إسماعيل المقرئ على الزندقة، وسب الأنبياء، وقتل بدمشق عبد الله الرومي الأزرق مملوك التاجي، ادعى النبوة (٦).

وفيها: عقد للسلطان على أخت أزبك التي قدمت في البحر، وخلع على الكريم، وابن جماعة، وكاتب السر وغيرهم (٧).


(١) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٠٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٨).
(٢) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٠٤)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٨)، و «شذرات الذهب» (٨/ ٩٣).
(٣) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٠١)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٥٠٧).
(٤) «تاريخ شنبل» (ص ١١٤)، و «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٦٧٢).
(٥) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٠٩)، و «مسالك الأبصار» (٢٧/ ٥٢٢)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٥٠٩).
(٦) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٠٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٩)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٥٠٩).
(٧) «ذيل العبر» للذهبي (ص ١٠٩)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٢٥٩)، و «البداية والنهاية» (١٤/ ٥٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>