للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة الحادية والثلاثون]

فيها: سار الملك الكامل بجيوش عظيمة إلى حد الروم، وقدّم بين يديه جيشا، فهزمهم صاحب الروم، وأسر صاحب حماة ومقدّم الجيش صوابا الخادم، فرد الكامل (١).

وفيها: تسلطن بدر الدين لؤلؤ بالموصل (٢).

وفيها: تكامل بناء المستنصر لمدرسته ببغداد على المذاهب الأربعة، قال بعضهم:

ولا نظير لها في الدنيا فيما أعلم (٣).

قال الشيخ عبد الله اليافعي: (مدرسة السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون التي بنى بمصر لنيف وستين وسبع مائة ما كان مثلها في الدنيا، لا المستنصرية ولا غيرها فيما شاع عن الجم الغفير) (٤).

وفيها: توفي العلامة أبو الحسن علي بن أبي علي الآمدي، والإمام محمد بن عمر القرطبي المقرئ المالكي، والشيخ القدوة عبد الله بن يونس الأرمني، وقاضي القضاة ابن فضلان محمد بن يحيى البغدادي.

***

[السنة الثانية والثلاثون]

فيها: ضربت ببغداد دراهم، وفرقت في البلد، وتعاملوا بها، وإنما كانوا يتعاملون بقراضة الذهب؛ القيراط والحبة ونحو ذلك (٥).

[وفيها: توفي] صواب الخادم العادلي، والشيخ شرف الدين عمر بن علي المعروف بابن الفارض، والشيخ الكبير أبو حفص عمر بن محمد التيمي البكري السّهروردي مصنف


(١) «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٥)، و «العبر» (٥/ ١٢٣)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٧٣)، و «النجوم الزاهرة» (٦/ ٢٨٢).
(٢) «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٦)، و «العبر» (٥/ ٢٣)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٧٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٢٥١).
(٣) «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ٦)، و «العبر» (٥/ ١٢٣)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٧٣)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٦٣)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٢٥١).
(٤) «مرآة الجنان» (٤/ ٧٣).
(٥) «تاريخ الإسلام» (٤٦/ ١١)، و «العبر» (٥/ ١٢٧)، و «مرآة الجنان» (٤/ ٧٥)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>