للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان المذكور فقيها عارفا، محققا، كريم النفس، عالي الهمة.

توفي في جمادى الأولى من سنة تسع وسبع مائة، درس بنظامية زبيد موضع أبيه.

٣٦٤٢ - [علي بن علوي باعلوي] (١)

علي بن علوي بن الفقيه محمد بن علي بن محمد بن علي بن علوي باعلوي.

قال الخطيب: (كان من أجلاء المشايخ وأكابر الصفوة المقربين) (٢)، وذكر له كرامات.

توفي لتسعة عشر من رجب سنة تسع وسبع مائة.

وقال الشيخ علي بن أبي بكر: (كان لعلي بن علوي المذكور في الحقائق والمعارف قدم راسخ، أدرك جده الفقيه محمد بن علي وهو في سن التمييز، ولبس الخرقة من والده، وحج وزار، فلبس الخرقة منه خلق كثير بحضرموت واليمن ومكة والمدينة وغيرها.

قال: وكان أكبر من أخيه عبد الله سنا وحالا، وعلما وعرفانا) اه‍ (٣)

٣٦٤٣ - [الأمير طغريل المؤيدي] (٤)

الأمير الكبير أبو علي طغريل بن عبد الله التركي المؤيدي الملقب سيف الدين، أحد مماليك المؤيد داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول.

ولما تحقق المؤيد نجابته، وعرف شهامته وبسالته .. أقطعه وادي لحج، فأوقع في الجحافل والعجالم، وقتل منهم نحو أربعين، ثم أوقع بهم وقعة أخرى في الدعيس، فقتل منهم نحو سبعين، فانقمعت مادة أهل الفساد، ثم فصله عنها، وأقطعه صنعاء، ثم فصله عنها، وأقطعه أبين، ثم فصله عنها، وأقطعه صنعاء مرة ثانية، ثم فصله عنها، وأقطعه ذمار، فأقام بها إلى أن قتله أكراد ذمار في ذي القعدة سنة تسع وسبع مائة.


(١) «الجوهر الشفاف» (١/ ١٥١)، و «البرقة المشيقة» (ص ٥٨)، و «المشرع الروي» (٢/ ٢٣١).
(٢) «الجوهر الشفاف» (١/ ١٥١).
(٣) «البرقة المشيقة» (ص ٥٨).
(٤) «السلوك» (٢/ ٥٥٥)، و «بهجة الزمن» (ص ٢٥٩)، و «العقود اللؤلؤية» (١/ ٣٨٦)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٢٨)، و «تحفة الزمن» (٢/ ٤٩١)، و «هدية الزمن» (ص ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>