كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

الحوادث - السنة الخامسة والثلاثون - ج: 3 - ص: 125

[السنة الخامسة والثلاثون]

فيها: تملك سيف الدولة دمشق بعد الإخشيذ، فجاءته جيوش مصر فدفعته إلى الرقة بعد حروب وأمور (١).

وفيها: اصطلح معز الدولة ابن بويه وناصر الدولة ابن حمدان، وقبض ناصر الدولة على ابن شيرزاد وسمله، ثم نفذه إلى معز الدولة (٢).

وفيها: توفي الإمام أبو العباس بن القاص الطبري الشافعي، ومحمد بن يحيى البغدادي الأخباري الأديب المعروف بالصولي، والحافظ أبو سعيد الهيثم الشاشي، صاحب «المسند»، محدث ما وراء النهر، ومحمد بن جعفر المطيري.

***

[السنة السادسة والثلاثون]

فيها: توفي الحافظ أبو الحسين أحمد بن المنادي، وأبو طاهر المحمدآباذي محمد بن الحسن النيسابوري، وأبو العباس الأثرم محمد بن أحمد المقرئ البغدادي، وحاجب الطوسي، وأبو علي الميداني.

***

[السنة السابعة والثلاثون]

فيها: كان الغرق ببغداد، فبلغت دجلة إحدى وعشرين ذراعا، وهلك خلق كثير تحت الهدم (٣).

وفيها: قوي معز الدولة على صاحب الموصل ابن حمدان، وقصده، ففر ابن حمدان إلى نصيبين، ثم صالحه على ثمانية آلاف ألف درهم في السنة (٤).

---

(١) «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٣٤)، و «العبر» (٢/ ٢٤٧)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣١٩)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١٩١).
(٢) «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٣٥)، و «العبر» (٢/ ٢٤٧)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣١٩)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١٩١).
(٣) «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٣٩)، و «العبر» (٢/ ٢٥٠)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١٩٩).
(٤) «الكامل في التاريخ» (٧/ ١٨٢)، و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٣٩)، و «العبر» (٢/ ٢٥٠)، و «شذرات الذهب» (٤/ ١٩٩).