كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

[الاعلام] - ٢٢٥٢ - [علي بن سلمان البغدادي] - ج: 4 - ص: 91

٢٢٥٢ - [علي بن سلمان البغدادي] (١)

أبو الحسن علي بن سلمان الواعظ الفقيه (٢)، المدرس بالمدرسة النظامية ببغداد، وأصله من أهل بغداد، وكان سافر عنها، وعاد فقيها أديبا، مليح الخط، مبرزا في ذلك كله.

توفي سنة خمس وعشرين وخمس مائة. مذكور في الأصل.

٢٢٥٣ - [الملك الأكمل شاهنشاه] (٣)

الملك الأكمل أحمد بن الأفضل أمير الجيوش شاهنشاه بن أمير الجيوش بدر الجمالي المصري.

سجن بعد قتل أبيه مدة إلى أن قتل الآمر وأقيم الحافظ، فأخرج الأكمل المذكور، وولي وزارة السيف والقلم، وكان شهما عالي الهمة كأبيه وجدّه، فحجر على الحافظ، ومنعه من الظهور، وأخذ جميع ما في القصر، وأهمل ناموس الخلافة العبيدية؛ لأنه كان سنيا كأبيه، لكنه أظهر التمسك بالإمام المنتظر، وأبطل من الأذان حي على خير العمل، وغير قواعد مواليه الباطنية، فأبغضه الدعاة والقواد، وعملوا عليه، فركب في المحرم للعب الكرة، فوثبوا عليه، وطعنه مملوك الحافظ بحربة، وأخرجوا الحافظ، ونزل إلى دار الأكمل، واستولى على خزائنه، وذلك في سنة ست وعشرين وخمس مائة.

٢٢٥٤ - [بوري تاج الملوك] (٤)

بوري-بضم الموحدة، وكسر الراء بين الواو والياء-الملقب بتاج الملوك، صاحب دمشق وابن صاحبها طغتكين، مملوك تاج الدولة السلجوقي.

قفز عليه الباطنية فجرح، وتعلل أشهرا، ومات في سنة ست وعشرين وخمس مائة.

وولي بعده ابنه شمس الملوك إسماعيل، وكان شجاعا مجاهدا جوادا.

---

(١) «معجم الأدباء» (٥/ ١٤٢)، و «الوافي بالوفيات» (٢١/ ١٤٠).
(٢) في «معجم الأدباء» (٥/ ١٤٢): (سليمان).
(٣) «تاريخ الإسلام» (٣٦/ ١٤٠)، و «العبر» (٤/ ٦٧)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٢٥٠)، و «النجوم الزاهرة» (٥/ ٢٤٨).
(٤) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ٣٨)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٥٧٣)، و «الوافي بالوفيات» (١٠/ ٣٢٢)، و «النجوم الزاهرة» (٥/ ٢٤٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ١٢٩).