للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٦٦ - [الملك العزيز الأيوبي] (١)

أبو الفتح عثمان بن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي، صاحب مصر، الملقب بالملك العزيز.

كان شابا ذا كرم وحياء وعفة.

قالوا: وبلغ من كرمه أنه لم يبق له خزانة، ومن عفته أنه كان له غلام بألف دينار، فحل لباسه، ثم أدركه التوفيق، فتركه وأسرع إلى سرية له قضى حاجته منها.

توفي سنة خمس وتسعين وخمس مائة، فأقيم مقامه ولده علي (٢)، فاختلف الأمراء، وكاتب بعضهم الأفضل، فسار إلى مصر، ثم سار بالجيوش ليأخذ دمشق من عمه العادل، فوقع الحصار، ثم دخل الأفضل من باب السلامة، وفرحت به العامة، وحوصرت القلعة مدة.

توفي سنة خمس وتسعين وخمس مائة.

٢٦٦٧ - [ابن رشد الحفيد] (٣)

أبو الوليد محمد بن أحمد القرطبي المعروف بابن رشد الإمام العلامة.

تفقه وبرع، وسمع الحديث، وأتقن الطب، ثم أقبل على الكلام والعلوم الفلسفية حتى صار يضرب به المثل فيها.

وكان ملازما للاشتغال، ذا ذكاء مفرط، صنف في الفقه والطب، والمنطق والرياضي والإلهي.

وتوفي بمراكش في سنة خمس وتسعين وخمس مائة.


(١) «الكامل في التاريخ» (١٠/ ١٥٧)، و «كتاب الروضتين» (٤/ ٤٤٣)، و «وفيات الأعيان» (٣/ ٢٥١)، و «العبر» (٤/ ٢٨٧)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٧٨)، و «البداية والنهاية» (١٣/ ٢٣)، و «النجوم الزاهرة» (٦/ ١٢٩)، و «حسن المحاضرة» (٢/ ١٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٥٢٢).
(٢) كذا هنا تبعا ل‍ «مرآة الجنان» (٣/ ٤٧٩)، وكذا في «شذرات الذهب» (٦/ ٥٢٢) أيضا، وفي باقي المصادر: (محمد).
(٣) «بغية الملتمس» (ص ٥١)، و «سير أعلام النبلاء» (٢١/ ٣٠٧)، و «تاريخ الإسلام» (٤٢/ ١٩٦)، و «العبر» (٤/ ٢٨٧)، و «الوافي بالوفيات» (٢/ ١١٤)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٤٧٩)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>