للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٩٩ - [سنجر السلجوقي] (١)

سنجر الملقب بالسلطان الأعظم بن السلطان ملك شاه السلجوقي، صاحب خراسان، وأحد ملوك الدهر.

خطب له بالعراق وأرمينية وأذربيجان والشام والموصل وديار بكر وربيعة والجزيرة والحرمين وخراسان وغير ذلك.

وكان وقورا مهابا، ذا حياء وكرم وشفقة على الرعية، ومع كرمه المفرط كان أكثر الناس مالا، يقال: اجتمع في خزائنه من الجوهر ألف وثلاثون رطلا.

قال اليافعي: (وهذا ما لا يملكه خليفة ولا ملك فيما نعلم) (٢).

ولما خرجت الغز على أهل خراسان في سنة ثمان وأربعين وخمس مائة .. أسروا سنجر المذكور، وبقي في أيديهم-فيما أظن-إلى أن مات سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة (٣).

٢٤٠٠ - [عبد الملك اليحصبي] (٤)

أبو مروان عبد الملك بن مسرّة اليحصبي ثم القرطبي، أحد الأعلام.

جمع الحديث والفقه مع الأدب البارع والدين والورع والتواضع.

توفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة.

٢٤٠١ - [عثمان البيكندي] (٥)

عثمان بن علي البيكندي، قال اليافعي: (بالموحدة، ثم المثناة، ثم النون بين الكاف والدال المهملة على ما ضبطه بعضهم) (٦).


(١) «المنتظم» (١٠/ ٤٢٨)، و «الكامل في التاريخ» (٩/ ٢٤٠)، و «كتاب الروضتين» (١/ ٣٥٩)، و «وفيات الأعيان» (٢/ ٤٢٧)، و «العبر» (٤/ ١٤٧)، و «الوافي بالوفيات» (١٥/ ٤٧١)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٣٠٠)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٢٦٨).
(٢) «مرآة الجنان» (٣/ ٣٠٠).
(٣) في مصادر ترجمته: أنه تخلص منهم وعاد إلى السلطنة، ثم مات من القولنج.
(٤) «كتاب الصلة» (٢/ ٣٦٦)، و «بغية الملتمس» (ص ٣٨٢)، و «تاريخ الإسلام» (٣٨/ ٨٩)، و «العبر» (٤/ ١٤٨)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٣٠٠)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٢٦٩).
(٥) «سير أعلام النبلاء» (٢٠/ ٣٣٦)، و «العبر» (٤/ ١٤٩)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٣٠٠)، و «شذرات الذهب» (٦/ ٢٦٩).
(٦) «مرآة الجنان» (٣/ ٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>