كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر

[الاعلام] - ٣٠٤٩ - [عبد الله ابن أبي قشير] - ج: 5 - ص: 235

٣٠٤٩ - [عبد الله ابن أبي قشير] (١)

عبد الله بن إبراهيم بن أبي قشير، كان من الصالحين الكبار.

وحكى الشيخ علي بن أبي بكر باعلوي والخطيب عبد الرحمن عن الشيخ إبراهيم بن يحيى بن أبي فضل قال: (لما اشتهر بحضرموت ثلاثة رجال بالصلاح: الفقيه محمد بن علي باعلوي، والشيخ عبد الله بن إبراهيم بن أبي قشير، ورجل غريب يظهر أشياء تعرف وتنكر .. رحلت إلى بيت عطاء إلى الشيخ أبي الغيث بن جميل لأسأله عن هؤلاء الثلاثة، فلما دخلت عليه .. بدأني قبل أن أسأله وقال: جئت تسأل عن الشيخ محمد بن علي والشيخ عبد الله ابن أبي قشير ورجل غريب؟ فقلت: نعم، فقال: أما الشيخ محمد بن علي .. فما وصلنا درجته حتى نصفها لك، وأما أبو قشير .. فمن الصالحين، وأما الرجل الغريب ..

فهو على صفة غير محمودة، نسأل الله تعالى العفو والعافية) اه‍ (٢)

ولم أقف على تاريخ وفاة أبي قشير المذكور، وإنما ذكرته هنا؛ لأنه كان معاصرا للفقيه محمد بن علي رحمهم الله ونفع بهم، آمين.

٣٠٥٠ - [الشهاب القوصي] (٣)

إسماعيل بن حامد الأنصاري الشافعي أبو حامد الشهاب القوصي.

روى عن جماعة، وخرّج لنفسه «معجما» في أربع مجلدات كبار.

قال الذهبي: (وفيه غلط كثير) (٤).

وكان أديبا أخباريا، فصيحا مفوها، بصيرا بالفقه.

توفي سنة ثلاث وخمسين وست مائة.

---

(١) «الجوهر الشفاف» (١/ ٨٤)، و «البرقة المشيقة» (ص ١٠٣).
(٢) «الجوهر الشفاف» (١/ ٨٤)، و «البرقة المشيقة» (ص ١٠٣).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (٢٣/ ٢٨٨)، و «تاريخ الإسلام» (٤٨/ ١٤٣)، و «العبر» (٥/ ٢١٤)، و «الوافي بالوفيات» (٩/ ١٠٥)، و «مرآة الجنان» (٤/ ١٢٩)، و «المقفى الكبير» (٢/ ٨٨)، و «شذرات الذهب» (٧/ ٤٤٩).
(٤) «تاريخ الإسلام» (٤٨/ ١٤٣)، و «العبر» (٥/ ٢١٤).