للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قام .. ألبسه إياهما، وإذا جلس .. جعلهما في ذراعيه حتى يقوم، وكان يخبئ له سواكه.

وعقبة بن عامر الجهني: كان صاحب بغلة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يراعيه ويقود به في الأسفار.

وبلال بن رباح: خدمه ولازمه حضرا وسفرا، وتولى الأذان، وهو أول من أذن في الإسلام.

وسعد: مولى أبي بكر الصديق.

وذو مخمر، ويقال له: ذو مخبر، ابن أخي النجاشي، وقيل: ابن أخته.

وبكير بن شدّاخ الليثي، وأبو ذر الغفاري رضي الله عنهم.

وأما حرسه صلّى الله عليه وسلم الذين يحرسونه

(١): فسعد بن معاذ سيد الأنصار؛ حرسه يوم بدر حين نام صلّى الله عليه وسلم في العريش، وذكوان بن عبد قيس (٢)، ومحمد بن مسلمة الأنصاري؛ حرسه بأحد، والزبير بن العوام؛ حرسه يوم الخندق، وعبّاد بن بشر، وسعد بن أبي وقاص، وأبو أيوب الأنصاري؛ حرسه بخيبر حين دخل بصفية، وبلال؛ حرسه بوادي القرى.

قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلّى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت: {وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ، } فأخرج النبي صلّى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال: «أيها الناس؛ انصرفوا فقد عصمني الله» (٣).

وأما رسله صلّى الله عليه وسلم إلى الملوك

(٤): فأحد عشر: أرسل دحية بن خليفة إلى قيصر، وعبد الله بن حذافة إلى كسرى، وحاطب بن أبي بلتعة اللخمي إلى المقوقس صاحب مصر والإسكندرية-واسمه: جريج بن مينا-وعمرو بن العاصي إلى ابن الجلندى وأخيه ملكي عمان (٥)، وسليط بن عمرو العامري إلى هوذة بن علي الحنفي، وشجاع بن


(١) انظر «بهجة المحافل» (٢/ ١٥٧)، و «سبل الهدى والرشاد» (١٢/ ٤٢٠).
(٢) في النسخ تبعا ل‍ «بهجة المحافل» (٢/ ١٥٧): (ذكوان بن عبد الله بن قيس)، والمثبت وفقا لما في «أسد الغابة» (٢/ ١٣٧)، و «الاستيعاب» (١/ ٤٧٠)، و «الإصابة» (١/ ٤٧٠).
(٣) أخرجه الحاكم (٢/ ٣١٣)، والترمذي (٣٠٤٦)، والبيهقي (٩/ ٨)، وابن سعد (١/ ١٤٤).
(٤) انظر «سيرة ابن هشام» (٤/ ٦٠٧)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٣٠)، و «البداية والنهاية» (٤/ ٦٥٥)، و «بهجة المحافل» (٢/ ١٥٧)، و «سبل الهدى والرشاد» (١٢/ ٣٣٥).
(٥) وهما: جيفر وعباد، وقيل: عبد، انظر «سيرة ابن هشام» (٤/ ٦٠٧)، و «الإصابة» (١/ ٢٦٤)، قال ابن حجر في ترجمة (الجلندى) من «الإصابة» (١/ ٢٦٣): (وسيأتي في ترجمة جيفر بن الجلندى أنه المرسل إليه عمرو، فيحتمل-

<<  <  ج: ص:  >  >>