(٢) اختلفوا فيه: هل هو عياض بن زهير، أو عياض بن غنم؟ فذهب خليفة إلى أنه نسب إلى جده، وقال: (وليس يعرف أهل النسب عياض بن غنم)، قال الحافظ: (ومال إليه ابن عساكر وقوّاه بأن الزبير وعمه مصعبا لم يذكرا إلا ابن غنم)، قال ابن عبد البر: (وقد ذكره-أي: ابن غنم-غيرهما، وجوده الواقدي فقال: عياض بن غنم ابن أخي عياض بن زهير)، قال الحافظ: (وكذا جزم أبو أحمد العسكري)، وذهب للتفريق أيضا ابن سعد، وذكرهما في موضعين ابن عبد البر وابن الأثير والفاسي وابن حجر، والله أعلم. (٣) «طبقات ابن سعد» (٤/ ٤٥)، و «طبقات خليفة» (ص ٣١)، و «المعارف» (ص ١٢٦)، و «التبيين» (ص ١٠٥)، و «الاستيعاب» (ص ٨١١)، و «أسد الغابة» (٦/ ١٤٤)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٣٩)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ٢١٧)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ٢٠٢)، و «مرآة الجنان» (١/ ٧٦)، و «العقد الثمين» (٧/ ٢٥٣)، و «الإصابة» (٤/ ٩٠)، و «شذرات الذهب» (١/ ١٧٢).